دارت الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى ماعدا مواجهة النادي الافريقي واتحاد تطاوين المؤجلة بسبب ارتباطات الافارقة على المستوى القاري.. وقد عرفت عقما هجوميا غير مسبوق فتح باب الانتقادات على مصراعيها للمهاجمين سواء محليين او اجانب.. «الصباح» سالت الحارس الدولي السابق الناصر البدوي عما بقي في ذهنه من هذه الجولة فقال: لقاء الكلاسيكو كان جيدا بالنسبة لي رغم انه لم يتضمن اهدافا ولكن كانت هناك فرجة ولعب وقد قدم مؤشرات ايجابية بالنسبة للنجم الذي قدم لاعبين شبان لهم امكانيات هامة ولو تتوفر لهم الظروف الملائمة فانهم سيمثلون مستقبل الفريق.. لعب النجم بطريقة دفاعية بما انه تعادل على ارضه وغير مسموح له بخسارة المباراة وبعد تغيير المدرب كان منتظرا ان يتوخى النجم هذه الطريقة وقد اتيحت له 4 فرص هامة للتهديف.. اما الترجي الرياضي وبعد 4 انتصارات متتالية والنسق الماراطوني بعد رابطة الابطال فان التعادل لا يعد عثرة بل انه خرج باخف الاضرار .. نقاط مهدورة بالنسبة للنادي الصفاقسي فانه غير مسموح له باهدار النقاط امام منافسين اقل منه فنيا ذلك ان الفوز على المنافسين المباشرين لم يعد كفيلا لوحده بالوصول الى اللقب كانت مباراة حمام الانف امتحانا حقيقيا للفريق.. مشوار مثالي النادي البنزرتي حقق فوزا هاما على منافس له وزنه وكانت انطلاقته طيبة في الموسم ونتحدث عن الملعب التونسي ولكن توقيت الهدف الاول خدمه. النادي البنزرتي من الفرق التي تقدم كرة جميلة ومستوى فرديا وجماعيا ممتازا ويعتبر مشوارها مثاليا.. هذه اسباب العقم الهجومي بالنسبة لتسجيل 3 اهداف في 6 مباريات فان هناك مبررا لذلك وهو حتمية النتيجة بالنسبة لعدة فرق تمر بازمة نتائج وهو ما يدفعها للعب الدفاع والتكتل في المناطق الخلفية مثلا حمام الانف انقاد الى هزيمة على ارضه وغير مسموح له بعثرة اخرى لذلك لعب الدفاع الكلي ضد النادي الصفاقسي ومن الطبيعي ان يتوخى هذه الطريقة وهو حق مشروع بالنسبة اليه.. وعندما تنافس فريقا يلعب الدفاع تكون امامك بعض الحلول على غرار الكرات الثابة اوالركنيات او التصويب عن بعد وتحتاج هذه المباريات الى الفنيات الفردية.. لن تكون عادة بالنسبة للعقم الهجومي لا ينتظر ان يمثل عادة في البطولة فقد عرفت احدى الجولات تسجيل 27 هدفا وقد تعرف الجولات القادمة تحرك الاقدام..