مثل خلال الأسبوع الماضي طفلان أحضرا بحالة إيقاف أمام أنظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس تعلقت بهما قضيتان من أجل نفس التهمة والتي تخص السرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع والتسور وقد قررت المحكمة اثر الجلسة إدانتهما وقضت بسجنهما في القضية الأولى لمدة عامين مع إسعافهما بتأجيل تنفيذ العقاب «سرسي» وقضت بخصوص القضية الثانية بسجنهما لمدة عام واحد. منطلق الأبحاث في القضيتين كان على اثر شكاية تقدم بها المتضررون وقد كان في القضية الأولى مواطن مهاجر تفطن لتعرض منزله لعملية سرقة وكانت حصيلة المسروق تتمثل في جهاز تلفزة «بلازما» وقارورتي خمر وعدد من السكاكين والملاعق والأشواك وعدد من الأنابيب النحاسية التابعة لشبكة المياه فضلا عن عدد آخر من الأغراض ولتنطلق الأبحاث بعد إشعار الوحدات الأمنية بالجهة ويقع تحديد هوية مرتكبي الفعلة. أما القضية الثانية فقد أثير فيها التتبع على اثر شكاية تقدم بها أحد الموظفين العاملين بالسفارة الفرنسية بتونس الذي تفطن لتعرض منزله بجهة قرطاج بعد عودته من العمل إلى عملية سرقة وافتقاده لبعض الأغراض المتمثلة في جهاز تلفزة وعدد 02 أجهزة كاميرا مراقبة وقارورة خمر.