جريمة مزدوجة فظيعة اهتزت لها جهة الفحص من ولاية زغوان صباح أمس الأول حيث عثر أهالي الجهة على جثتين تحملان آثار عنف شديد. «الصباح» كان لها اتصال مع الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بزغوان أنيس العماري المساعد الأول لوكيل الجمهورية الذي أفادنا أنه تم العثور صبيحة الأحد الماضي على جثتين على مستوى مدخل مدينة الفحص وتحديدا بجانب القنطرة من الجهة اليمنى في مكان يعرف ب»الخزنة» وهو عبارة عن بناية قديمة كانت تابعة ل»الستاغ». ووفق الناطق الرسمي باسم ابتدائية زغوان أنيس العماري فإن احد الهالكين من مواليد 1987 والثاني من مواليد 1998 كانا يحملان آثار عنف شديد على مستوى الوجه والرأس وقد تم حجز وسائل الجريمة المتمثلة في حجر ملطخ بالدماء وقوارير خمر وقوارير كحول ما يعرف ب»كحول الشعول» وقد تحول ممثل النيابة العمومية على عين المكان وتمت معاينة الجثتين وايداعهما قسم الطب الشرعي. وقد تم فتح تحقيق حول ملابسات هذه الجريمة المزدوجة وتعهدت الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالقرجاني بالبحث في ملابسات الجريمة. ووفق ذات المصدر فقد تم ايقاف اربعة مشتبه بهم وهم من اصدقاء الهالكين. وأكد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بابتدائية زغوان على أن الهالكين لم يتعرضا للذبح والجريمة مبدئيا ليست عملية إرهابية وتشير المعطيات الأولية إلى أنها جريمة قتل اثر جلسة خمرية وهناك شبهات حول وجود فتيات كانوا حاضرين بالجلسة الخمرية وترجح التحريات أن الخلاف بين الندماء كان بسببهن وانتهى بجريمة فظيعة مزدوجة. وأكد لنا أنيس العماري أن احد الهالكين تربطه علاقة قرابة بحافظ الأمن محمد علي الشرعبي الذي كان تعرض للذبح ليلة 3 جانفي 2015 على أيادي مجموعة تكفيرية عندما كان عائدا من مقر عمله بالعاصمة الى مقر سكناه بجهة الغريفات من معتمدية الفحص بولاية زغوان.