توجت الجهود التي بذلها الاستاذ المنذر مرزوق رئيس بلدية المنستير من اجل توفير ارضية تجاوز الاتحاد المنستيري لازمة الفراغ التسييري الذي دخل فيها من خلال خروج الاجتماع الذي عقد ليلة اول امس والذي شاركت فيه العائلة الموسعة للجمعية ممثلة في عدد من الرؤساء والمسؤولين واللاعبين القدامى الذين تداولوا على الانتماء للهيئات السابقة مع عدد من الكفاءات ورجال الاعمال باستجابة احمد البلي الرئيس المنسحب منذ شهر الى المقترح الصادر من عدة اطراف والقاضي بعودته لرئاسة الجمعية باعتباره المؤهل الوحيد وبحكم معرفته الجيدة بواقع الجمعية من مختلف النواحي لتحمل المسؤولية الاولى في مثل هذه المرحلة من الموسم الرياضي الحالي وبالتالي العمل على الخروج بها من المرحلة الحرجة التي توجد فيها حاليا مع تعهد ابناء الاتحاد من كل المواقع لدعمه والوقوف الى جانب الهيئة ماديا ومعنويا في باقي مشوار الموسم الحالي. باستثناء طارق الصيادي ورئيس جديد لفرع كرة القدم الى جانب عودة احمد البلي الى سدة الرئاسة تقرر ان تواصل الهيئة السابقة مهامها باستثناء طارق الصيادي الرئيس السابق لفرع كرة القدم الذي كان اعلن تمسكه بقرار اختتامه لرحلة كمسؤول مع استعادته لصفة المحب للجمعية وسيخلفه في هذه المهمة خالد بوزقرو العضو الجامعي الاسبق وسيكون الى جانبه جمعة خضر العضو الاسبق في الهيئة المديرة مع بقية المسؤولين السابقين في ذات الفرع اما بالنسبة لفرع كرة السلة وبالتوازي مع مواصلة الاستاذ محمد الركباني لتحمل المسؤولية الاولى فقد تم تثبيت صابر حرزالله في مهمته كمسؤول اول على الفريق الاول لكرة السلة وسيتم تدعيم هذا الفرع بمسؤولين سابقين على غرار كمال بوزقرو وفتحي الركباني ومحمد سلامة وغيرهم. الهادي البنزرتي على رأس لجنة الدعم و100 ألف دينار في الطريق الى الصندوق رئاسة لجنة الدعم اسندت للهادي البنزرتي الرئيس الاسبق للجمعية وقد وعد بصفته هذه توفير مبلغ مالي اولي ب100 الف دينار لصندوق الجمعية في الايام القريبة القادمة وجاء هذا الدعم الموعود بعد ان تسنى جمع مبلغ مالي حدد ب50 الف دينار مباشرة في الاجتماع بعد ان اعلن احمد البلي الرئيس العائد بان الجمعية في حاجة ملحة واكيدة قبل موفى هذا الاسبوع الى مبلغ مالي محدد ب150 الف دينار على الاقل من اجل تمكين اللاعبين من نسبة من مستحقاتهم وجراياتهم مع التسبقة للاعبين فتحت معهم مفاوضات امكانية انتدابهم باقتراح من المدرب لسعد الدريدي وما يمكن استنتاجة بعد هذه الهبة الاتحادية التي تجسمت على ارض الواقع وكانت وراء اخراج الجمعية من ازمتها التسييرية التي كادت ان تعصف بها هو ان الواجب يفرض عليهم جميعا مواصلة الوقوف الى جانبها في قادم المشوار حتى يتسنى ارساء السفينة في بر الامان.