لم تفلح الهيئة المديرة التي يترأسها جلال العوني في وضع حد للأزمة التي يعيشها الفريق منذ أسابيع خلت حيث تواصلت الصعوبات المتعلقة بالجانب المادي رغم كل الجهد المبذول لتطويقها. في الأثناء تكثف هيئة الأحباء مساعيها لجمع بعض الأموال بغاية توفير السيولة اللازمة في الوقت الحاضر لكن يبدو أن هذه العملية التي انطلقت منذ السبت 22 من هذا الشهر لم تأت إلى حد الآن بما يفي بالحاجة حيث علمت «الصباح الأسبوعي» أن المبلغ المجمع لم يتجاوز في يومه الأول ما قيمته 1.174 دينارا وبالمناسبة يتوجه الأحباء بنداء عاجل إلى ميسوري الحال من أبناء الجهة ومن خارجها لدعم صندوق الأولمبيك الذي يبقى في حاجة إلى الجميع حتى تتواصل مسيرة أولاد بومخلوف في أفضل الظروف على طريق العودة إلى الرابطة الثانية في أعقاب الموسم الجاري ويبقى التساؤل قائما حول كيفية التعامل مع فترة الانتقالات الشتوية من أجل القيام ببعض الانتدابات الضرورية لتعزيز الرصيد البشري الموضوع على ذمة الإطار الفني المشرف على فرع الأكابر هذا في انتظار ما سيقرره المسؤولون في هذا الشأن خاصة إذا تواصل التعويل على المولدي الخماسي بصفة «ارتجالية» وغير رسمية.