نظم مخبر النباتات المقاومة للضغوطات البيئية القاسية بمركز البيوتكنولوجيا ببرج السدرية الراجع بالنظر إلى وزارة التربية والتعليم العالي و البحث العلمي بفضاء الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بالحزق ندوة علمية حول التعريف بنبتة (الكينوا) وخصائصها وفوائدها بحضور ثلة من الإطارات المحلية وعدد من الفلاحين . «الصباح» واكبت اشغال الندوة و استمعت إلى بعض الأطراف الفاعلة حيث صرح الشاذلي العبدلي المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي باحث ورئيس المخبر بان الندوة تندرج في إطار التعريف بالنباتات ذات فائدة ومقاومة للملوحة والجفاف و تثمينها والترويج لها لدى الفلاحين من اجل الإقبال على تجربتها وأضاف بان المخبر استغرقت أبحاثه وأعماله حول هذه النبتة 3 سنوات بهدف اكتشاف خصائصها البيولوجية و انه سيقوم بتثبيت نتائجه مع الشريك و تعميم التجربة معلنا بأن ( الكينوا ) وقع اكتشافها من طرف الأسبان وأطلقوا عليها اسم النبتة المقدسة نظرا لاحتوائها على كميات عالية من البروتينات و ضعف كمية الألياف بها مما يجعلها مناسبة لعلاج الإمساك و عاملا مساعدا لتخفيض مستوى الكولسترول و السكر في الدم وأفاد عرفات المانع أستاذ و باحث بمركز البيوتكنولوجيا ببرج السدرية بان نبتة ( الكينوا ) يقع زراعتها خلال شهري نوفمبر و ديسمبر و يقع حصادها يدويا أو آليا بداية بين شهر ماي و جوان وهي تستعمل في عدة أكلات ( سلاطة ، حساء.. ) حبوبها بدون ( قليتان ) بعكس الكسكس والشعير منصوح بها لمرضى الجهاز الهضمي باعتبارها غذاء متوازن غنية بالحديد والمانيزيوم والبرونينات لها فوائد صحية عديدة و متنوعة لعدة أمراض منها القلب و السكري وتستعمل أوراقها علفا للحيوانات .هذا و توجت الجلسة بإبرام بروتوكول شراكة بين مخبر النباتات المقاومة للضغوطات البيئية القاسية بمركز البيوتكنولوجيا ببرج السدرية والشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بالحزق يقضي باستثمار البحوث العلمية المتعلقة بالنهوض بالزراعة و تعصيرها و استغلال البروتوكول الممضى بين الطرفين في انطلاق تجربة زراعة نبتة الكينوا لدى احد فلاحي الجهة و التعهد بمتابعة التجربة في مختلف مراحلها و توفير جميع المتطلبات المادية و الأدبية لإنجاحها و العمل على دراسة التكلفة و مقارنتها بالإنتاجية و مدى تفاعلها مع المناخ و إمكانية الاستثمار فيها في مرحلة ثانية و عبر البحري السالمي ( فلاح ) عن استعداده اللامشروط لقبول تجربة زراعة الكينوا بضيعته مساهمة منه في إنجاحها و قناعته الراسخة بجدواها الاقتصادية والاجتماعية و المشاركة في انجاح الغراسات البديلة للارتقاء بالمجال الفلاحي العمود الفقري للاقتصاد الوطني.