قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري مصطفى قيتوني إن بلاده تمتلك مخزونا هاما يفوق 30 ألف مليار متر مكعب من الغاز بنوعيه و6 آلاف مليار برميل من البترول. ورجح الوزير الجزائري أن يصل سعر برميل النفط إلى 70 دولارا خلال العام الحالي، مع توجه بلاده نحو الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية في مجال توفير الكهرباء التي قال بأن الجزائر ستصدر منها قريبا إلى تونس والمغرب. وقال «مخزوننا من الطاقة يكفي لأن نعيش لعشرات السنين في أمان»، مشيرا إلى امتلاك الجزائر 24 ألف مليار متر مكعب من الغاز الصخري و10 آلاف مليار أخرى من الغاز الطبيعي. وحول ملف مشروع تصدير الكهرباء، أكد قيتوني بأن الجزائر متجهة نحو البورصة في هذا الشأن، حيث تملك شركة سونلغاز قدرة إنتاج 19 ألف ميغاواط حالية بالإضافة إلى 9 آلاف ميغاواط فائضة تمكن من تصديرها نحو دول الجوار على غرار المغرب وتونس وإسبانيا. وكشف عن مشروع يرتكز على الوصول إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية، حيث تنتج حاليا 400 ميغاواط فقط، مع قرب الشروع في إنتاج 100 ميغاواط أخرى بالتقاسم بين شركة سونالغاز والوكالة الوطنية من جهة والمستثمرين الأجانب من جهة أخرى. من جهته أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور، أن الجزائر لا تزال تمتلك قدرات هامة لإنتاج النفط و الغاز. وقال إن «أي انخفاض للإنتاج الوطني في مجال النفط، راجع إلى احترام الحصص المخفضة في إطار اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط أوبيك ومن خارج أوبيك». قائلا:» أنه حتى وإن كانت الجزائر تمتلك إمكانيات هامة في إنتاج البترول فإنها لا تستطيع أن تنتج أكثر اليوم لأن هناك تحديدا للإنتاج». وتابع قوله إن «هناك تحديدا بالنسبة للنفط الخام لذلك لا يمكننا أن ننتج أكثر اليوم حتى وإن كانت لدينا القدرات أما بخصوص الغاز فليس هناك أي تحديد في مجال الإنتاج، وان سوناطراك مطالبة بأن تتجه بشكل نهائي نحو الغاز لأنه بإمكانها أن تنتجه متى أرادت وكذلك من أجل تطوير القطاع البتروكيميائي».