اللقاء الودي الذي اجراه النجم ضد الاتحاد المنستيري وانتهى لصالح الضيوف ب(1-2) كان بالنسبة للمدرب روجي لومار ومساعده رفيق المحمدي فرصة سانحة للقيام بالتقييم الموضوعي الدقيق لامكانيات بعض العناصر ومدى توفر الاضافة لديهم.. فبالاضافة الى العناصر المعروفة قام الاطار الفني بمنح الفرصة لبعض الشبان امثال يسري حمزة ومرتضى بن وناس صاحب الهدف الوحيد الذي حققه النجم وكريم العريبي، كما تمت تجربة الغاني بانصو والبورندي «شاكا بيان فيني» بالاضافة الى صالح الغدامسي، وبدون ان نسبق الاحداث والقرارات فان الثابت ان لومار وقف عند المطلوب وادرك هدفه من الاختيار. منافسة بين كرير والبديري اثر بعض الاهداف المقبولة في اللقاءات الاخيرة والتي حمل الاحباء جانبا من المسؤولية فيها لمكرم البديري خاصة ان ذلك توالى اكثر من مرة، قام روجي لومار خلال اللقاء الودي امام الاتحاد المنستيري بمنح الثقة لاشرف كرير المنتدب من الترجي الجرجيسي منذ موسمين وذلك ابتغاء الوقوف على امكانيات كل حارس واسم المؤهل اكثر من غيره لنيل الثقة كأساسي، غير ان السؤال الذي يتردد في هذا المجال هو المتعلق بتناسي الحارسين الشابين الموجودين ضمن قائمة الاكابر وهما رامي القابسي ووليد كريدان.. فمتى يولي مدرب الحراس الجديد المجلوب من الاتحاد المنستيري مكان سابقه عادل زويتة الاهتمام المطلوب بهذين العنصرين اللذين يتكهن لهما الاغلبية بمستقبل واعد. التركيز على كلاسيكو الافريقي نسق عادي لكن تركيز من الاطار الفني للنجم منذ يوم امس اي مباشرة بعد اللقاء الودي الحاصل والكلاسيكو يتمثل في اعداد العدة كما يجب لقمة الافريقي التي ستدور يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة.. والناحية التي وقع ايلائها كبير الاهمية هي اتمام الاجراءات القانونية لتأهيل العناصر الجديدة المنتدبة حتى يتمكن روجي لومار من التعويل عليها وحتى يدرك حقيقة الامكانيات الفنية والبدنية لكل لاعب قبل 4 ايام فقط من اجراء ذهاب الدور ربع النهائي لكأس زايد للفرق البطلة ضد الرجاء البيضاوي بالعاصمة الرباط خاصة وان النجم يعول كثيرا على هذه المنافسة العربية التي تمول خزائن منظميها بمليارات البيترو دولار؟ !