عثرت أمس الأول وحدات الحرس الوطني بسوسة على جثة بشط مريم تبين أنها لشخص يبلغ من العمر 60 عاما غادر مقر سكناه قبل ثلاثة أيام ولكنه لم يعد فأبلغت عائلته السّلط الأمنية عن غيابه ليتم العثور عليه لاحقا جثة هامدة. وبإعلام النيابة العمومية أذنت بفتح بحث للكشف عن ملابسات الحادثة لا سيما وأن جثة الهالك كانت تحمل آثار عنف وقد تم ايداع الجثة قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد لعرضها على التشريح وتحديد أسباب الوفاة.