سيتم تسليم 331 مسكنا اجتماعيا الى مستحقيها بولاية القيروان في غضون شهر مارس 2019 ، وفق ما اعلن عنه وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية نور الدين السالمي، مضيفا انه اذن أمس بنشر القائمة المبدئية للمنتفعين بهذه المساكن لفتح باب الاعتراض. وافاد في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة خلال زيارة ميدانية اداها الى ولاية القيروان انه سيتم فتح «حوزة الطريق» ابتداء من شهر مارس القادم بالنسبة للطريق السيارة تونس جلمة التي تمتد على 190 كلم والرابطة بولاية القيروان. واشار الى انه تم الانتهاء من الاشكاليات العقارية على مستوى ولاية بن عروس وزغوان ومعتمدية جلمة وتم امضاء عقود التعويض مع اصحاب الاراضي وبقيت بعض الاعتراضات التي تتعلق بمسافة 3 كلم بولاية القيروان مؤكدا انه سيتم قريبا التوصل الى حل بشانها لتنطلق اثرها الاشغال ومن المنتظر ان تكون هذه الطريق جاهزة خلال سنة 2020 وفيما يتعلق بالطريق السيارة بنزرت -راس الجدير اكد ان الجزء الرابط بين قابسومدنين سيتم الانتهاء منه في غضون سنة 2019 كما سيتم الانتهاء من الجزء الرابط بين مدنين وراس الجدير خلال السداسي الاول من سنة 2020 لتصبح بعد ذلك كامل الطريق السيارة جاهزة للاستغلال وبالنسبة للطريق الرابطة بين وادي الزرقة والحدود الجزائرية اكد انه تم استئناف العمل من اجل استكمال الجزء الممتد من جندوبة الى الحدود الجزائرية رغم وجود صعوبات خاصة في الجانب العقاري وتمسك المواطنين بعدم التفويت في اراضيهم. وتمحورت اهم مشاغل الحاضرين خلال الجلسة وخاصة منهم رؤساء البلديات والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني حول نقص الامكانيات اللوجيستية والتجهيزات لعمل البلديات وتهيئة المسالك الفلاحية وتعبيد الطرقات باعتبار ان ولاية القيروان هي منطقة عبور الى بقية الولايات. واعلن الوزير عن احداث خطة مستشار بديوان الوزارة مكلف بمتابعة العمل مع البلديات كما كلف المدير الجهوي للتجهيز بالقيروان بعقد اجتماع مع كل بلديات الجهة بداية من هذا الاسبوع الى غاية موفى شهر فيفري القادم قصد الاستماع الى مشاغلهم ومعالجتها عن قرب بالتنسيق مع ديوان الوزارة. واكد ان الوزارة ستتدخل في ولاية القيروان باكثر نجاعة وستكون الاولوية للطرقات والسكن والتهذيب والحماية من الفيضانات وغيرها.