غزة (وكالات) أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية أمس، رفضها استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردا على سلوك الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التملص من تفاهمات التهدئة . وقال نائب رئيس حركة «حماس» بغزة خليل الحية في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة «نرفض استقبال المنحة القطرية الثالثة ردا على سلوك الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولته ابتزاز شعبنا، والتملص من تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر وقطر والأمم المتحدة». ذكر الحية في مؤتمره أن دولة قطر تفهمت هذا القرار الذي اتخذته «حماس». وأضاف في المؤتمر الذي عقده في مقر رئيس الحركة، إسماعيل هنية بمدينة غزة «لن نكون عُرضة للابتزاز السياسي من أجل انتخابات الاحتلال، ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق مطالبها». وتابع لن نقبل أن تكون التفاهمات (التهدئة) جزءًا من عملية الابتزاز والعملية الانتخابية الصهيونية الداخلية. وأكمل المسؤول في «حماس»: «سنقود عملنا أمام شعبنا بفصائلنا وقوانا، لننتزع حقوقنا المسلوبة نحو التحرير والعودة ورفع الحصار». وذكر الحية أن حركته أبلغت السفير القطري (محمد العمادي) هذا الموقف، مؤكدا أن قطر تفهمت هذا الموقف. وأضاف نشكر قطر على دورها، والسفير (محمد) العمادي تفهّم موقفنا، الذي اتخذناه، ردًا على سياسة الاحتلال بمحاولات عدم الالتزام بالتفاهمات . وحمّل القيادي في «حماس» إسرائيل مسؤولية التراجع والتلكؤ في تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر والأمم المتحدةوقطر .