تونس - الصباح: لئن مازال يفصلنا عن موعد المؤتمر القادم لاتحاد الكتاب التونسيين أكثر من 5 أشهر فإن «التحركات» هنا وهناك استعدادا لهذا الموعد الحاسم في حياة المنظمة الأدبية قد انطلقت من خلال لقاءات ثنائية وثلاثية لأجل عقد «تحالفات». وحسب ما توفر لدينا من معطيات فإن جماعة «نادي القصة» قد يعملون على استعادة مكانتهم ضمن اتحاد الكتاب التونسيين بعد غياب «قسري» تواصل على امتداد سنوات. وفي هذا المجال لا يمكن تجاهل «الثقل الأدبي» لجماعة «نادي القصة»... على اعتبار هذا التواصل والانضباط الكبير في ممارسة نشاطهم الابداعي... ف«نادي مطارحات أدبية» يكاد يكون الوحيد الذي حافظ على حضوره الفاعل في المشهد الأدبي التونسي كمنشط له من خلال انتظام جلساته والحضور النوعي والكمي لرواده وهذه من الايجابيات التي تحسب في مسيرة جماعة نادي القصة... يقابل ذلك الغياب شبه الكلي عن مواكبة أنشطة الاتحاد من قبل الأعضاء رغم الجهود المبذولة من قبل بعض أعضاء الهيئة المديرة ولا أدل على ذلك من الغياب الواضح للأدباء والأعضاء في الأمسية الشعرية المخصصة للشاعرة نجاة العدواني. عودة «القدامى»؟ ونشير من ناحية أخرى إلى أن هذه «التحالفات» تشمل حسب المعطيات المتوفرة لدينا بعض الأسماء التي سبق لها أن نشطت في صلب الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين كسوف عبيد على وجه الخصوص والذي يبدو أكثر اصرارا على استعادة مكانته في صلب الهيئة المديرة وهو الذي غادرها رغما عنه!!! تململ في بعض الفروع رغم أن الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين عملت على تعزيز حضور الاتحاد داخل الجمهورية من خلال التأسيس لعدة فروع جديدة فإن حالة من التململ في بعض هذه الفروع بدت تطفو على السطح وفي هذا المجال ورد علينا نص للكاتب محمد المحسن تحدث فيه عن ما وصفه بالهنات في فرع تطاوين للاتحاد (ننشره برفقة هذا المقال) ما يدفع الى طرح عديد التساؤلات عن أسباب هذا التململ؟ هل يتراجع صلاح الدين بوجاه لقد سبق للدكتور صلاح الدين بوجاه رئيس اتحاد الكتاب التونسيين عن النية في عدم الترشح في المؤتمر القادم... لكن يبدو أن هناك سعيا جادا لاثنائه عن هذا القرار... فهل يستجيب صلاح الدين بوجاه لذلك؟