«استجبت الى نداء الواجب ولبيت الدعوة التي وجهت لي من اجل الترشح لرئاسة الجمعية في المدة التسييرية المقبلة» بهذه الكلمات استهل فرج المؤدب التصريح الذي خصنا به في اعقاب موافقته على قبول الترشح للمسؤولية الاولى في الاتحاد المنستيري واضاف بقوله «ترشحه سيضع حدا للوضعية التي عاشتها الجمعية على امتداد المدة الماضية من خلال غياب الرغبة للترشح لرئاستها واني لم اتردد في قبول المهمة التي اعرف مضمونها من قريب بحكم اضطلاعي بخطة مساعد لعدة رؤساء تداولوا على تسيير دواليب الاتحاد ومن بينهم على سبيل الذكر لا الحصر الهادي البنزرتي الناصر القطاري عبد القادر عقير صلاح الدين فرشيو الحبيب علاق مع مباشرتي لشؤون الجمعية في المنستير بحكم اقامتي بها وترأسي كذلك لفرعي كرة القدم وكرة اليد وهذا من شأنه ان يساعدني على انجاز المهمة التي تنتظرني مع توجيه الشكر للسلط التي منحتني هذا الشرف من خلال اقتراحي للترشح لهذه الخطة». واشار المرشح الجديد لرئاسة الاتحاد انه سيعول على الجميع في اداء المهمة التي تنتظره داعيا كل الاطراف المعنية بمسيرة الجمعية الى وضع اليد في اليد من اجل خدمتها والوقوف الى جانبها مع تأكيده على حاجتها لكل ابنائها. مواصلة التألق في متناوله من جانب اخر ذكر فرج المؤدب ان الفريق الاول لكرة القدم كبير واحرازه على المرتبة الرابعة في الموسمين الماضيين من شأنه ان يؤكد ذلك والمواصلة في هذا الاتجاه في متناوله وسنعمل على تدعيمه لكي يكون في مستوى عراقة الجميعة وطموحات ابنائها ومدعميها مضيفا بأنه تمكن بفضل ما بذل من جهود وانضمام عدة وجوه شابة من الجمعية من تجاوز عقبة التفريط في سبعة او ثمانية لاعبين دفعة واحدة ولا اتردد في القول بأن الفريق يعتبر من احسن الفرق في البطولة واشار الى ان ما يطلبه من الاحباء هو الوقوف الى جانب الجمعية ومؤازرتها في كل الاوقات وانه سيعتمد على الجميع في انجاز مهمته. واوضح فرج المؤدب من جهة اخرى بأنه قد تلقى وعودا اولية بالدعم المادي والمعنوي من عدة اطراف سواء من بعيد او من قريب هذا الى جانب عائلته التي شجعته على قبول المهمة وبالتالي عدم ترك الجمعية التي عرف بدعمه المادي والادبي لها على امتداد سنوات عديدة في الوضعية التي اصبحت تواجهها مضيفا بأن غياب الالتزامات المهنية لديه سيساعده على التفرغ لشؤونها وبالتالي مباشرة شؤونها من قريب. خالد بوزقرو في خطة مساعد اول وفي خصوص المرشح الجديد لخطة مساعد له ذكر فرج المؤدب ان خالد بوزقرو سيكون المرشح لهذه الخطة وان افكارهما متطابقة ولذلك فان الانسجام والتكامل سيساعدهما على انجاز المهمة التي ينتظرها الجميع منهما بالكيفية التي تتحقق من خلالها طموحات الجميع.