أعطى هشام أبو شروان منذ الدقيقة 80 من لقاء الترجي الرياضي والنجم الساحلي امس في نهائي الكأس اشارة انطلاق افراح الترجيين حيث اهتزت المدارج وتفاعلت الجماهير مع الحدث خاصة بعد أن أعلن الحكم الألماني مايار عن نهاية اللقاء حيث لا ترى الا الاحمر والاصفر في عناق طويل وتضاعفت الفرحة عندما رفع قائد الترجي معين الشعبان الكأس عاليا تحت هتافات الانصار. الجموع الغفيرة من جماهير الترجي ترجلت الطريق الوطنية رقم واحد من ملعب 7 نوفمبر برادس الى العاصمة حيث تجمعت الجماهير بالحديقة «ب» ثم بالشوارع الرئيسية للعاصمة وخاصة شارع الحبيب بورقيبة ومنه التقت هذه الجموع بالجماهير الصغيرة المتواجدة بساحة باب سويقة حيث مقر الترجي الرياضي. ويحق للترجيين أن يحتفلوا بنيل كأس تونس الذي جاء عن جدارة واستحقاق امام فريق ليس من السهل التفوق عليه وهو النجم الساحلي اضافة طبعا الى أنه التتويج رقم 12 بالأميرة والكأس هو رقم قياسي يضاف الى رصيده ولا ننسى ايضا أن الترجي يحرز هذه الأميرة للمرة الثالثة على التوالي وبالتالي فان هذا الرمز سيبقى بصفة نهائية بمقر الترجي الرياضي ويلتحق بأسد البطولة الذي سبق له ان حازه بصفة نهائية. ولا تسل عن الأجواء الاحتفالية بالشوارع المحيطة بباب سويقة حيث رفعت الاعلام العملاقة الحمراء والصفراء وحجبت الرؤية في بعض الاحيان، كما توافدت الفرق الفلكلورية وامتزجت هتافات الانصار بمنبهات السيارات وأنغام الطبول والمزامير وكانت الأجواء بالفعل رائعة. وبذلك يبرهن الترجي على أنه لا يتخلف بالمرة في كل مناسبة تتاح له لاسعاد أنصاره وتعاقده مع الأميرة يؤكد ذلك والأكيد أن جمهور باب سويقة سيعيش هذه الأجواء الرائقة طوال الصائفة تماما مثلما عاش جمهور باب الجديد أفراح الاحراز على لقب البطولة.