عاشت منطقة باب سويقة معقل الترجي الرياضي على وقع نهائي كاس الجمهورية في حلتها الجديدة. و دامت احتفالات الترجيين بهذا النهائي أسبوعا كاملا رغم حرارة الطقس الشديدة , فباب سويقة بكبيرها وصغيرها , برجالها ونسائها , بدكاكينها العتيقة , بمقاهيها الشعبية و باجوائها الصاخبة لبست حلة الاحتفاء بلقب الأميرة قبل إعطاء ضربة البداية لحوار الأقدام في نهائي رادس بل إن أهالي هذه المنطقة كانوا في حالة تأهب قصوى استعدادا لهذا النهائي الموعود. أهازيج أحباء فريق " الدم والذهب" تعالت من كل حدب وصوب , كذا الأمر لمقاهي و دكاكين باب سويقة و حتى أسواقها العتيقة ازدانت بالألوان الحمراء و الصفراء الزاهية. فسيفساء كبيرة من الفرحة والبهجة و استعدادات الترجيين لنهائي الكأس أكدت بما لا يدع مجالا للشك الأوضاع الاستثنائية وحالة الاستنفار القصوى التي عاشت على وقعها خصوصا مقاهي باب سويقة التي استضافت عددا غفيرا لأنصار الترجي الذين تزينوا بالألوان الحمراء والصفراء و غلب التوتر على محيّا الجميع من بداية اللقاء حتى موعد الفرج الذي جاء بهدف للترجي عبر قائده الفذ أسامة الدراجي لينفجر بركان فرح أنصار الفريق ورافقته منبهات سيارات الأهالي حتى صافرة النهاية التي زفت كاس الجمهورية لشيخ الأندية الذي أضاف بالمناسبة الكأس رقم 13 الى خزائنه الموشحة بالألقاب المحلية والإقليمية والقارية.