لم تجد إلى غاية اللحظة هيئة النادي الإفريقي الجرأة الكافية للكشف عن القرارات الردعية التي قالت بأنها ستتخذها لمحاسبة المتسببين في هزيمة مازمبي، بل أكثر من ذلك فقد تراجعت هيئة اليونسي عن بعض القرارات التي كانت ستتخذها ليس من منطلق الحرص على مصلحة الجمعية وإنما خوفا من بعض الصفحات الفيسبوكية الناطقة باسم عدد من جماهير النادي الإفريقي. هيئة اليونسي وبعد أن اتفقت معه على كل التفاصيل، تراجعت عن تعيين الأستاذ كمال بن خليل في خطة ناطق رسمي للفريق وذلك بتعلة غضب الجماهير منه بعد التدوينة التي كان قد نشرها على حسابه الرسمي وانتقد فيها رمي الملعب بالحجارة في مباراة نادي حمام الأنف بما قد يعرض الفريق إلى عقوبات قاسية من قبل الرابطة. هيئة اليونسي وبحثا عن امتصاص غضب الرجل اقترحت عليه رئاسة اللجنة القانونية ولكنه رفض العرض وأكد بأنه لن يعود للعمل مع مجموعة لا تمتلك الجرأة لأخذ القرارات.