المتهم صديق للضحية يصغرها ب 44 سنة إعترف بقتلها أثناء خلاف عابر شرطة حمام سوسة توقع في ظرف وجيز بالقاتل الاسبوعي - القسم القضائي: شهد مرسى القنطاوي بأحواز مدينة سوسة منذ أيام جريمة قتل راحت ضحيتها سائحة بريطانية في الرابعة والستين من عمرها تدعى «بولين ريدشردسون» وعثر أحد المارة على جثة الضحية ملقاة بأحد زوايا الميناء السياحي القنطاوي بعد نحو 24 ساعة من إختفائها. إيقاف مشتبه به وكإجراء أوّلي حضر أعوان منطقة الشرطة بحمام سوسة بموقع الجريمة وعاينوا الجثة ورفعوا البصمات بحضور حاكم التحقيق وممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة قبل رفعها وإيداعها على ذمة الطبيب الشرعي لفحصها وتحديد أسباب الوفاة. وبالتوازي تولّوا البحث في ملابسات الجريمة بمقتضى إنابة عدلية وبعد سلسلة من التحريات وفي وقت وجيز للغاية حصروا الشبهة في شخص أوقفوه للتحرّي معه ومعرفة مدى مسؤوليته عن الجريمة فأعترف بما نسب إليه. وعلمنا ان المتهم عمره 20 سنة وهو صديق للضحية منذ مدة إذ كانت تغدق عليه الهدايا والمال ولكن في ذلك اليوم وأثناء خلاف عابر خنقها حتى الموت ثمّ فرّ من المكان. آثار عنف وخنق من جانب آخر قالت ابنة الضحية لوسائل الإعلام البريطانية ان «بولين ريدشردسون» سافرت الى تونس رفقة عدد من أصدقائها وصديقاتها ولكنّها اختفت في ظروف مسترابة مما دفع بمرافقيها الى إشعار السّلط الأمنية والسفارة البريطانية بتونس: «ورغم عمليات البحث فإن والدتي التي عرفت بحبّها للحياة والسفر ظلّت مفقودة الى أن عثر عليها في اليوم الموالي جثة ملقاة بإحدى زوايا القنطاوي بسوسة وتبدو عليها آثار عنف وخنق». علاقة صداقة كانت الضحية حسب مصادر مختلفة تعشق تونس إذ دأبت على زيارتها منذ عامين بإستمرار وربطت علاقات صداقة خاصة وأنها فقدت زوجها منذ عام 1983 وظلت تعيش بمفردها بمنزلها «بقرافيسند» ولكنّها توفيت فجأة على يدي صديقها التونسي الذي يصغرها ب 44 سنة والذي ألقي القبض عليه في وقت قياسي من قبل أعوان منطقة الشرطة بحمّام سوسة. ص المكشر للتعليق على هذا الموضوع: