بات مئات الآلاف من الأشخاص في حاجة إلى الغذاء والماء والمأوى بعد أن ضرب إعصار إيداي موزامبيق وزيمبابوي ومالاوي. تسليم مساعدات غذائية من طائرة هليكوبتر تابعة لجيش جنوب أفريقيا بعدما ضرب الإعصار إيدي بوزي بالقرب من بيرا في موزامبيق يوم الاثنين. تصوير: مايك هوتشينجز - رويترز. وحتى يوم الاثنين تم تأكيد مقتل 661 شخصا على الأقل جراء الإعصار والفيضانات الناتجة عنه والأمطار الغزيرة التي هطلت قبل وصول الإعصار. وفيما يلي تفاصيل لأثر الكارثة وفقا لمسؤولين حكوميين ومن الأممالمتحدة: موزامبيق وصل الإعصار إيداي إلى اليابسة مساء 14 مارس آذار بالقرب من مدينة بيرا الساحلية محملا برياح قوية وأمطار غزيرة. وفاض نهران رئيسيان على ضفافهما وغمرت المياه قرى بأكملها وطفت جثث على سطح المياه. زيمبابوي في 16 مارس، ضرب الإعصار شرق زيمبابوي حيث دمر منازل وأغرقت المياه مجتمعات في منطقتي تشيمانيماني وتشيبنج. عدد القتلى: 154 على الأقل وفقا للحكومة، وقالت الأممالمتحدة إن العدد 259. مالاوي تسبب الإعصار قبل وصوله إلى مالاوي في هطول أمطار غزيرة وسيول في جنوبها. استمرت الأمطار بعد الإعصار مما زاد من معاناة عشرات الآلاف من المواطنين.