يخوض عشية اليوم في الدوحة الترجي الرياضي التونسي نهائي السوبر الإفريقي ضد الرجاء البيضاوي المغربي، وتأمل الجماهير الترجية في تحقيق اللقب ومواصلة السيطرة على الكرة الإفريقية بعد التتويج بالباهر برابطة الأبطال بعد ثلاثية في شباك الأهلي المصري. مباراة اليوم تحمل أكثر من معنى ل"المكشخين" خاصة وأنها ستمكنهم من فرصة كبيرة للثأر الرياضي من الفريق المغربي الذي افتك من الفريق لقب رابطة الأبطال من الترجي في 99 رغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين وقتها ورغم الجيل اللامع الذي كان يؤثث تشكيلة فريق باب سويقة وهو ما أكد أحد أفراد هذا الجيل ونعني وليد عزيّز الذي أعرب في تصريح ل"الصباح نيوز" عن أمله في الفوز بمباراة اليوم والثأر رياضيا من المنافس متمنيا في هذا السياق أن ينجح الجيل الحالي من اللاعبين في أن ينسي جماهير واللاعبين السابقين للفريق مرارة وغصة خسارة اللقب سنة 1999، مشددا على أن مرارة تلك الهزيمة لا تزال عالقة بذهنه خاصة وأن ذلك الجيل كان قادرا وقتها على بسط سيطرته على الكرة الإفريقية لفترة طويلة. وعن نهائي اليوم، أوضح عزيز بأن الترجي مرشح على الورق للفوز باللقب ولكن حقيقة الميدان وطبيعة الدربيات المغاربية تجعل التكهن بالنتيجة النهائية للمباراة أمر صعب للغاية خاصة وأن المنافس سيلعب اليوم من أجل انقاذ موسمه بعد الانسحاب من كأس الاتحاد الإفريقي والبطولة العربية وهذا ما يجب أن يحذر منه الترجي الذي يمتلك كل المقومات للخروج بنتيجتها النهائية. وأضاف عزيز بأن الترجي الرياضي التونسي يجد صعوبات كبيرة كلما لعب تحت الضغط وهذا وما أكدته المباراة الأولى في مونديال الأندية ضد العين وعليه فإن الإطار الفني مطالب بأن يخرج اللاعبين من دائرة الضغوط وأن يحثهم على تطبيق طريقة لعبهم العادية والتي ستمكنهم من تحقيق الهدف المنشود مشيرا إلى أن مصير اللقب سيحسم في الشوط الأول بما يجعل الترجي أمام حتمية الدخول الجيد في المباراة والبحث عن هدف مبكر يفقد المنافس تركيزه وثوابته. وأنهى عزيز مداخلته معنا بالتأكيد على أنه كلاعب سابق وكمحب للترجي يشعر بالقلق وبعض من الخوف من مواجهة اليوم ويعود ذلك إلى قوة المنافس وقدرته على الخروج من الوضعيات الصعبة سريعا، مبرز ثقته في قدرة كتيبة الشعباني على تحقيق اللقب واسعاد الجماهير ولملمة جراح الهزيمة غير المستحقة في نهائي 99 بالمنزه والذي خسره الترجي بركلات الجزاء.