أصدر حزب العمال بيانا في ذكرى يوم الأرض. وفي التالي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "تمرّ اليوم الذكرى 43 ليوم الأرض الذي قرره الشعب الفلسطيني تخليدا لذكرى الإضراب العام الذي شمل كل فلسطين يوم 30 مارس 1976 رفضا للهجوم الصهيوني الغاشم الهادف إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي. لقد واجه الشعب الفلسطيني من الجليل شمالا إلى النقب جنوبا الغطرسة الصهيونية التي تستهدف وجوده وأرضه وهويته، فسقط يومها ستة شهداء ومآت الجرحى والموقوفين، كما كانت هذه الأحداث انطلاقة جديدة للنضال الوطني الفلسطيني الذي يتواصل إلى اليوم رافعا نفس الأهداف وهي تحرير فلسطين أرضا وشعبا من الاستعمار وعودة كل اللاجئين إلى وطنهم لتقرير المصير في إطار دولة فلسطين العربية، المستقلة، الموحدة والعلمانية وعاصمتها القدس. هذا وتأتي ذكرى هذا العام في ظل وضع صعب ومعقد تتكالب فيه دولة العدو الصهيوني وحليفها ترامب الذي حول سفارة بلاده إلى القدسالمحتلة معتبرا إياها عاصمة لدولة العصابات الصهيونية، كما أمضى مؤخرا لاعتبار الجولان المحتل جزء من الكيان الغاصب. إن حزب العمال باعتباره جزء من حركة التحرر الوطني العربية، - يحيّي شعب فلسطين الصامد والمتمسك بأرضه وحقه في العودة وتقرير المصير، ويحيي نضاله وتضحياته وتصديه لآلة الحرب الصهيونية وللتآمر الامبريالي المتحالف مع أنظمة العمالة والفساد والاستبداد العربية والإقليمية وعلى رأسها أنظمة الخليج رأس حربة الاستعمار العالمي لفرض"صفقة القرن" لتصفية قضية فلسطين ووضع اليد نهائيا على المنطقة ومقدراتها. - يستنكر الصمت الرسمي العربي الذي فاق كل الحدود أمام تنامي الاعتداءات التي تطال الشعب الفلسطيني والتي تجوعه وتقطع عنه كل حاجياته في الضفة وفي غزة فضلا عن الملاجئ. - يحيّي مسيرات العودة وكل أشكال وأساليب النضال التحرري بما فيها العمليات الفدائية التي تقوم بها فصائل النضال الوطني، التي يدعوها إلى رص صفوفها وتوحيد جهودها كي تطور قدراتها وجاهزيتها للاضطلاع بمهمتها الأصلية وهي تحرير فلسطين، وفي هذا الإطار يندد بالقمع الممارس أخيرا من قبل الأجهزة الأمنية لحركة حماس ضد المتظاهرين والمحتجين في قطاع غزة ضد الأوضاع الاجتماعية القاسية التي يعيشونها. - يهيب بالشعب التونسي وقواه الوطنية لإعلاء الصوت مع فلسطين بمناسبة انعقاد قمة الأنظمة العربية ببلادنا لرفض صمتها وتآمرها وتواطئها مع الامبريالية والكيان الصهيوني. - يجدّد دعوته إلى المصادقة على مشروع تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقدمت به كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان، وتصر الأغلبية الرجعية على تعطيله وقبره."