اجتمع اليوم عدد من الصحفيين الرياضيين التونسيين لتدارس الوضعية التي الت اليها جمعية الصحفيين الرياضيين بعد رسالة الترحيب بالعاهل السعودي التي أمضاها رئيس الجمعية. وقد أصدر المجتمعون بيانا دعوا فيه الى تصحيح المسار وابعاد الجمعية عن كل التجاذبات السياسية.وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمان الرحيم تونس في 03 أفريل 2019 بيان مجموعة من الصحافيين الرياضيين التونسيين أما بعد، نحن الممضون أسفله مجموعة من الصحافيين الرياضيين التونسيين ، نعلن بأسف شديد وبغضب أشد عن رفضنا القاطع شكلا ومضمونا للمنشور الصادر عن جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين بتاريخ 28 مارس 2019 والممضى من رئيسها بصفته وشخصه تحت عنوان "رسالة ترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز". نحن نعتبر أن جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين قد حادت بهذا المنشور عن كل الثوابت القانونية والأدبية التي تأسست بموجبها سنة 2011 وهو ضرب صريح ومباشر لوحدة الصحافيين في تونس. ونؤكد في هذا الإطار على أن عموم الصحافيين الرياضيين في تونس يقفون بموجب ميثاق الشرف المهني على نفس المسافة من كل الأطراف السياسية محليا وإقليميا. هذا ونحمل كل أعضاء الهيئة المديرة للجمعية المسؤولية المهنية والتاريخية لتوضيح موقفهم علنيا وكتابيا من المنشور المذكور أعلاه ونعوهم للعودة لفصول النظامين الأساسي والداخلي لجمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين والتصرف حسب ما ينصان عليه تطبيقا للقانون العام للبلاد التونسية وخاصة لقانون المنظم للجمعيات في تونس. هذا ونؤكد على أن الهيئة المديرة الحالية لجمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين قد تجاوزت الآجال القانونية لمدتها النيابية وأن كل البلاغات الصادرة عنها فاقدة للشرعية القانونية والأدبية وعليه فإن أعضاء هذه الهيئة مطالبون في أسرع الآجال بالدعوة لجلسة عامة خارقة للعادة مع ضرورة تقديم التقارير المالية والأدبية لسنوات 2016 و2017 و2018 مرفقة بكل محاضر الجلسات. كما نحمل أعضاء الهيئة المديرة مسؤولية التعامل بكل جدية وحس مهني ومدني مع تكرر الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها رئيس الجمعية والتي اختلط فيها السياسي بالمهني لدرجة أصبح السكوت عنها موافقة صريحة عليها واشتراكا كاملا فيها ولهذا من الواجب عليها تحديد موقفهم بكل وضوح وعلى الملأ في ظرف لا يتجاوز 72 ساعة تاريخ نشر هذا البيان من المنشور الأخير ومن الأخطاء المتكررة التي نالت من سمعة الجمعية ومن القطاع ككل. هذا ويحتفظ الممضون أسفله بحقهم في توضيح الصورة كاملة أمام كل الجهات الحكومية وغير الحكومية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والهيئة الوطنية للنفاذ للمعلومة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. هذا وسيبقى اجتماعنا مفتوحا أمام كل الزملاء ودائم الانعقاد حتى تنتفي موجبات انعقاده. الممضون على البيان: أنيس السحباني مكي العوني نجاة أبيضي علاء حمودي محمد الهادي بولعابة طارق الغديري رضا الخليفي مروان بن سلامة نافع بن عاشور منذر الشواشي محمد علي بن طالب شهير الكافي الطاهر ساسي مصطفى الفرادي حسام غراد