جامعة النقل: 'نسبة نجاح الإضراب بلغت 100%.. وأيدينا مازالت ممدودة للحوار'    صلاح الدين السالمي: إضراب النقل ناجح بنسبة 100% وتعطيل الحوار يعود إلى تراجع الحكومة عن تعهداتها    العثور على "دقيقة مفقودة" قد تقلب الموازين في قضية إبستين!    فيديو... أرض كامتشاتكا الروسية تهتز بعنف تحت وقع أقوى زلزلال منذ 73 عاما    النقابة الأساسية لسيارات الأجرة ''لواج'' بسوسة ترفض قرار وزارة النقل    الإعلام العبري.. تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل    السيسي يعلق على تصريحات ستارمر بشأن الاعتراف بدولة فلسطين    تاريخ الخيانات السياسية (30)...تمرّد المبرقع اليماني بفلسطين    دعم التعاون التجاري مع ليبيا    سجنان .. إنقاذ حرّاقة    بداية من اليوم... إضراب ب 3 أيام يشلّ النقل البري للمسافرين    عاجل/ وزارة النقل تعلن عن جملة من الاجراءات اثر قرار الاضراب بالمؤسسات العمومية..    حجز كمية من قوارير المياه معروضة تحت أشعة الشمس ومواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بولاية نابل    الكتلة البرلمانية "لينتصر الشعب"تطالب السلطات التونسية بالتحرك والضغط من أجل إطلاق سراح حاتم العويني المحتجز مع طاقم سفينة "حنظلة"    تونس تحرز الميدالية الفضية لبطولة افريقيا لكرة الطاولة صغريات    بنزرت: تحرير 251 مخالفة إقتصادية وصحية ضد عدد من المنتصبين مؤقتا بمختلف شواطئ الجهة    منوال تنمية جديد لسنة 2026: تشغيل، استثمار، وإدماج الاقتصاد الموازي    عاجل: بأمر من رئيس الجمهورية: تقسيط ديون كل الجمعيات الرياضية على 5 سنوات    تعريفات منخفضة وخدمات متطورة: التونسية للملاحة تُؤمّن عودة الجالية دون زيادات    بين سيدي حسين والزهروني: محاولة قتل بشعة في الطريق العام والقبض على الجاني    منوبة :" المايسترو" لبسام الحمراوي عمل مسرحي يشد جمهورا غفيرا    بنزرت: فرق المراقبة تُطيح بالمخالفين على الشواطئ وتسجيل 251 مخالفة في شهر واحد    أدوية السرطان تُصنَّع في تونس: ثلاث شركات محلية تدخل المجال الحيوي    حادث أليم ببوعرقوب: قطار يصدم سيارة ويودي بحياة كهل ويصيب ابنه بجروح خطيرة    عاجل : آخر نهار للتوجيه الجامعي... ما تفيقوش كي يفوت الفوت!    شجار بين شابين ينتهي بجريمة قتل..وهذه التفاصيل..    في المتلوي: سرقوا كل شيء... وتركوا الكتب!    الخطوط التونسية تسجّل ارتفاعًا ب4 بالمائة في العائدات رغم تراجع عدد المسافرين في النصف الأول من 2025    وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي تحت مجهر البرلمان: مساءلة حول الفساد، المشاريع المعطلة، ودعم الفضاءات الثقافية    انتقدت تحويل المسلسلات الى عروض : عبد الحميد بوشناق يرد على النائبة بسمة الهمامي    نادي النصر السعودي يتعاقد مع اللاعب البرتغالي جواو فيليكس    الترجي يتوصل الى اتفاق مع هذا اللاعب لفسخ عقده..#خبر_عاجل    افتتاح الدورة 43 لمهرجان بوقرنين الدولي:زياد غرسة يقدم سهرة استثنائية امام شبابيك مغلقة    مجموعة " نحب نغني ..." في عشق الموسيقى !    استعد لراحة مؤقتة: حرارة الطقس معتدلة حتى نصف شهر أوت!    بالفيديو - نائبة لوزيرة الثقافة :مهرجانات ''بالوراثة''و هل نختزل الافتتاحات في شعبية المسلسلات؟ ؟    مباراة ودية: تركيبة طاقم تحكيم مواجهة النادي البنزرتي والمنتخب العراقي    مذيعة عربية تحوّل شقتها لمعمل تصنيع مخدرات    عاجل/ تعرض نشطاء سفينة "حنظلة" للعنف من طرف قوات الاحتلال..    الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة تدعو الى الغاء تجريم الشيك بدون رصيد    إنتقالات: "خميس المعواني" يعود إلى الرابطة الأولى من بوابة فريقه السابق    تونس: اختبارات الكحول والمخدّرات ستقتصر على السائقين فقط'    إنتقالات: نجم المتلوي يكشف عن 9 تعاقداته الصيفية    قابس: كلاب ''بيتبول'' تهاجم مواطناً وتتسبب له في إصابات خطيرة    مهرجان قرطاج الدولي 2025: عرض "سهرة تونسية" فسيفساء أصوات تحيي الذاكرة وتثمن الموروث الموسيقي "    بطولة العالم للرياضات المائية بسنغفورة - احمد الجوادي يتاهل الى نهائي 800م سباحة حرة بافضل توقيت في التصفيات    السياحة التقليدية تتلاشى.. نحو بدائل جديدة بتسويق عصري.    احذر الحزن القاتل... العلماء يدقّون ناقوس الخطر    الثلاثاء: رياح قوية مع دواوير رملية بهذه المناطق    30 قتيلا في بكين وإجلاء أكثر من 80 ألف شخص بسبب الفيضانات    كركوان تستعيد صوتها من تحت الركام في عرض مسرحي متكامل على ركح مهرجان الحمامات الدولي    تاريخ الخيانات السياسية (29) خيانة القائد أفشين للمعتصم    استراحة صيفية    وزارة الصحّة : الاتفاق على إحداث لجنة وطنية للصحة الدماغية    تحذير من وزارة الصحّة: التهاب الكبد يهدّد التوانسة في صمت!    مختصة: التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية..    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    









بين تونس ومهرجان كان السينمائي قصة تعود إلى 61 سنة
نشر في الصباح يوم 11 - 05 - 2019

تحتفي السينما التونسية بحضورها الحادي والستين في مهرجان كان السينمائي الذي تلتئم دورته الثانية والسبعون من 14 إلى 26 ماي 2019 .
تعود مشاركة السينما التونسية في مهرجان كان السينمائي إلى سنة 1958، وذلك من خلال فيلم "جحا" للمخرج التونسي ذي الأصول الفرنسية "جاك بارتيي" الذي فاز بجائزة السينما الدولية في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وصولا إلى "حياة أدال" لعبد اللطيف كشيش الذي توج بالسعفة الذهبية 2013 . وتسجل تونس عودتها بقوة هذا العام سواء من خلال الحضور في المسابقات الرسمية أو في الأقسام الموازية.
فلأول مرة في تاريخ السينما التونسية تشارك تونس في مهرجان كان السينمائي بستة أفلام (5 أفلام طويلة وفيلم قصير) في ستة أقسام مختلفة في أكبر موعد سينمائي دولي، وهو رقم قياسي لم تسجله السينما التونسية ولا العربية من قبل، وهو أيضا ما يضاعف حظوظ تونس في الفوز بجوائز الدورة.
وبمناسبة الدورة 72 أعد المركز الوطني للسينما والصورة (تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية) برنامجا متنوعا سيحتضنه الجناح التونسي بالقرية العالمية ريفييرا حيث ستقام عدة فعاليات تتعلق بالخصوص بمهرجان السينما المتوسطية "منارات" ومهرجان أيام قرطاج السينمائية 2019 ومهرجان السينما التونسية . كما سيستضيف الجناح التونسي الاجتماع الدوري لأعضاء هيئة مراكز السينما العربية واجتماع الهيئة المديرة والمشرفين على برنامج Sentoo فضلا عن احتضان الجناح التونسي لأنشطة البعثة الفلسطينية من خلال استضافة حدثين سينمائيين "come to meet event"
و "N.African coproduction meetings"
وعرفت السينما التونسية على مدى 61 سنة من المشاركة في أعرق المهرجانات السينمائية، سنوات مجد خاصة بين 1970 و1994 وسنوات محتشمة بين سنتي 2000 و2003 . وبعد غياب سنة 2015 هاهي تسجل عودتها بقوة سنة 2019 .
ولم يقتصر حضور السينما التونسية في مهرجان كان منذ الخمسينات على المسابقات الرسمية الكبرى للأفلام الطويلة (وتمكنت من الفوز فيها بثلاث جوائز) بل نجدها حاضرة بقوة في الأقسام الموازية سواء في "أسبوع النقد السينمائي" أو"نظرة ما" أو"نصف شهر المخرجين".
وتعدّ المشاركة التونسية في الأقسام الموازية مهمة لأنها تمكّن من التعريف بالأفلام القصيرة والترويج لها في سوق الأفلام، وهو ساعد على الترويج للأفلام القصيرة عبر سوق الأفلام الجناح الخاص بتونس الذي تم تركيزه منذ سنة 2007 من قبل وزارة الشؤون الثقافية والذي تتولى الإشراف عليه اليوم الوزارة ممثلة في المركز الوطني للسينما والصورة.
ولم تقتصر مشاركة تونس في "مهرجان كان" على عرض الأفلام فحسب، بل شملت أيضا حضور سينمائيين تونسيين في اللجان التحكيمية للمهرجان (سينمائي وسينمائية). وقد حظيت السينما التونسية بشرف التكريم في هذا المهرجان سنة 2011، ونال شرف التكريم (من قبل المنظمة الدولية للفرنكوفونية)، مؤسس أيام قرطاج السينمائية سنة 1966 وأول مدير للوكالة الفرنكفونية للتعاون الثقافي والفني الطاهر شريعة، وذلك ضمن قسم "سينماءات العالم" وفي إطار دعم هذه المنظمة لسينما الجنوب.
وضمن أبرز محطات السينما التونسية في هذا الموعد السينمائي الدولي الهام، فازت تونس في أول مشاركة لها، سنة 1958، بجائزة السينما الدولية في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة عن فيلم "جحا" للمخرج "جاك بارتيي". ووضع ديكور هذا العمل الرسام التونسي الكبير جورج كسكاس. وتم إنتاج الفيلم بدعم من بشير بن يحمد رئيس مدير عام مجموعة "جون افريك" الذي كان حينها أول وزير للإعلام تحت الحكم البورقيبي، وأصغر الوزراء سنا (26 سنة) . ويتمحور هذا الفيلم حول تجذير الثقافة العربية بحسب ما كشفه شريط هذا الفيلم-الكنز الذي عثر عليه المخرج التونسي فريد بوغدير.
وتم عرض النسخة المرممة الرقمية لهذا الشريط خلال عرض خاص في مهرجان كان 2013 من قبل بوغدير والممثلة الفرنسية المولودة في تونس كلاوديا كاردينال التي لعبت دور البطولة في هذا الفيلم الى جانب الممثل عمر الشريف، وقد لعبت دور الراقصة التونسية "زينة بوزايد".
وجددت السينما التونسية حضورها في كان سنة 1970 من خلال شريط "حكاية بسيطة كهذه" للمخرج عبد اللطيف بن عمار في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة.
وسنة 1977، سجل المخرج رضا الباهي حضوره في قسم "نصف شهر المخرجين" من خلال فيلمه "شمس الضباع". وجدّد المخرج عبد اللطيف بن عمار مشاركته في هذه التظاهرة العريقة سنة 1980، من خلال عمله "عزيزة" في تظاهرة "نصف شهر المخرجين"، وقد ساهمت هذه التظاهرة في التعريف بعديد السينمائيين في بداياتهم من بينهم المخرج الراحل يوسف شاهين. وفي سنة 1982، شارك المخرج الطيب الوحيشي في قسم "أسبوع النقد السينمائي" بفيلمه "ظل الأرض".
وقدّم فريد بوغدير عمله "كاميرا إفريقية" في قسم "نظرة ما" سنة 1983 وسيعيد هذا العام تقديم الفيلم ذاته ضمن قسم "كلاسيكيات كان" . وعاد المخرج رضا الباهي للمشاركة في المهرجان سنة 1985 من خلال فيلم "الملائكة" الذي تم عرضه ضمن قسم "نصف شهر المخرجين".
وفي سنة 1986 تمثّلت المشاركة التونسية في فيلم "رجل الرماد" للنوري بوزيد، وقد تم تقديمه في قسم "نظرة ما"، وهذا القسم أيضا سجّل مشاركة فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير سنة 1987.
وسنة 1989 شاركت تونس بفيلمي "عرب" للفاضل الجعايبي والفاضل الجزيري، و"صفائح من ذهب" للنوري بوزيد، وقد تمّ عرض الشريطين في قسم "أسبوع النقد السينمائي".
واقتصرت المشاركة التونسية سنوات 1990 و1991 و1992 على قسم"نصف شهر المخرجين" من خلال أشرطة "حلفاوين" لفريد بوغدير و"شيشخان" للثنائي الفاضل الجعايبي ومحمود بن محمود، بالإضافة إلى فيلم "بزناس" للنوري بوزيد.
وسجل المخرج فريد بوغدير حضوره سنة 1991 في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة.
وتم تسجيل أول حضور للمرأة السينمائية التونسية في مهرجان كان سنة 1994 متمثلة في المخرجة مفيدة التلاتلي التي قدمت فيلمها "صمت القصور" ضمن قسم نصف شهر المخرجين. ثم عادت سنة 2000 لتقديم فيلمها "موسم الرجال" ضمن قسم "نظرة ما".
وفي سنة 2001، سجلت التلاتلي حضورها مرة أخرى في مهرجان كان من خلال عضويتها للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة. وفي السنة نفسها حضرت السينما التونسية في قسم "نصف شهر المخرجين" بفيلم "فاطمة" للمخرج خالد غربال.
وتمثّلت المشاركة التونسية سنة 2006، في حضور مجموعة من الأفلام في قسم "اكتشافات" الذي أحدثته إدارة مهرجان كان السينمائي سنة 2005 وألغته سنة 2007. ومن أهم الأفلام التونسية الحاضرة في هذا القسم، شريط "كحلوشة" لنجيب بلقاضي و"خشخاش" لسلمى بكار، فضلا عن عدد من الأشرطة القصيرة لمخرجين شبان منهم أمين شيبوب ووليد الطايع وغيرهم من السينمائيين الموهوبين.
سنة 2007 تم تركيز الجناح التونسي من قبل وزارة الثقافة بهدف التعريف بالأفلام التونسية والترويج لتونس كفضاء لتصوير العديد من الأفلام العالمية الكبرى.
وفي سنة 2009، تمت دعوة المخرج فريد بوغدير ليكون عضوا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.
وسنة 2011 سجلت تونس حضورها في مهرجان كان بشريط "لا خوف بعد اليوم" لمراد بالشيخ ضمن قسم "نظرة ما". وتم في العام ذاته تكريم مؤسس أيام قرطاج السينمائية (1966) الطاهر شريعة ضمن قسم "سينماءات العالم".
وبالتنسيق مع جمعية السينمائيين التونسيين والغرفة النقابية للمنتجين التونسيين، تم يوم 13 ماي 2011 تنظيم يوم تكريمي تابع خلاله الجمهور مقتطفات من فيلم "الطاهر شريعة: تحت ظل الباوبات".
وفازت تونس سنة 2013، بالجائزة الكبرى للمهرجان والمتمثلة في السعفة الذهبية التي آلت إلى فيلم "حياة آدال" للمخرج عبد اللطيف كشيش.
وسنة 2014 شاركت تونس لأول مرة بجناحين أحدهما في القرية الدولية والثاني في سوق الأفلام. وفي هذه الدورة قدمت المخرجة كوثر بن هنية العرض العالمي الأول لفيلمها "شلاط تونس" خارج مسابقة الدورة 67 لمهرجان كان وذلك الأقسام الموازية باقتراح من الجمعية الفرنسية نشر السينما المستقلة "أسيد".
وغابت السينما التونسية سنة 2015 عن المشاركة في كان قبل أن تشارك من جديد سنة 2016 بالشريط القصير "علّوش" للطفي عاشور وقد مثل هذا الفيلم آنذاك تونس والقارة الإفريقية في مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان سنة 2016.
وعادت السينما التونسية من جديد للمسابقة الرسمية سنة 2017 ضمن قسم "نظرة ما" من خلال شريط "على كف عفريت" لكوثر بن هنية.
وعلى هامش مهرجان كان توّجت السينما التونسية سنة 2017 أيضا بجائزة النقاد السنوية (التي ينظمها مركز السينما العربية) لأفضل ممثل التي آلت لمجد مستورة عن دوره في شريط "نحبك هادي" للمخرج محمد بن عطية.
وسنة 2018 شاركت تونس من خلال المركز الوطني للسينما والصورة، حيث افتتحت تظاهرة نصف شهر المخرجين ببرنامج "تونس فاكتوري" الذي يضم أربعة أشرطة روائية قصيرة هي "قانون الصمت" لمريم الفرجاني والفرنسي مهدي حمنان و"ليالي ليلى" للثنائي إسماعيل (تونس) والإيرانية فاطمة أحمدي، و"العصفور الأزرق" لرفيق عمراني (تونس) و"سوبا سيفاكوماران" من سيريلانكا، بالإضافة إلى فيلم "خوذ عيني..." للمخرجة التونسية أنيسة داود والأفغاني "أبوزار آميني". كما سجلت السينما التونسية حضورها من خلال فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية ضمن تظاهرة نصف شهر المخرجين.
سنة 2019 : السينما التونسية تحطم كل الأرقام القياسية للسينما العربية في الدورة 72 لمهرجان كان من خلال مشاركة ما لا يقل عن خمسة أفلام طويلة في مختلف الأقسام منها فيلمان طويلان في المسابقات الرسمية يحملان توقيعي سينمائيين تونسيين كبيرين وهما فيلم Intermezzo للمخرج عبد اللطيف كشيش، وهو الجزء الثاني لفيلم "مكتوب حبي" (2018) وفيلم "كاميرا افريقية" للمخرج فريد بوغدير الذي تم اختياره للمشاركة في قسم "كلاسيكيات كان" وهو قسم يكتسي أهمية كبرى حيث دأب المهرجان على تخصيصه لأهم الأعمال السينمائية في تاريخ الفن السابع.
وضمن الأقسام الموازية تسجل تونس حضورها سنة 2019 أيضا في قسم "نصف شهر المخرجين" من خلال فيلم "طلامس" لعلاء الدين سليم. كما تشارك مخرجتان تونسيتان من أصل تونسي بأول عمل لهما، إذ تشارك حفصية حرزي بفيلم "أنت تستحق الحب" الذي سيقع عرضه ضمن قسم "أسبوع النقاد"، وتقدم المخرجة منية شكري فيلمها "زوجة أخي" الذي سيعرض ضمن قسم "نظرة ما".
وإلى جانب الأفلام الطويلة تحضر السينما التونسية هذا العام أيضا من خلال فيلم وثائقي قصير بعنوان "الفولاذ" لمهدي هميلي وهو فيلم في طور الإنجاز سيقع عرضه ضمن قسم "فابريكا السينما" في إطار ورشة دعم المشاريع من قبل المنظمة الدولية للفرنكفونية والمعهد الفرنسي بتونس.
كما تم الإعلان عن ترشيح الممثلين التونسيين أحمد الحفيان ومحمد الظريف لنيل جوائز النقاد (في دورتها الثالثة) التي يمنحها مركز السينما العربية على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والسبعين التي ستلتئم من 14 إلى 25 ماي 2019


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.