لا تزال قضية النادي الإفريقي ومولودية العلمة الجزائري والمتعلقّة أساسا بقيمة صفقة انتقال ابراهيم الشنيحي تثير سيلا جارفا من ردود الأفعال خاصة بعد حديث مسؤولي الفريق الجزائري عن قيام هيئة الإفريقي بتزوير وثائق خلاص الدين المقدر ب480 ألف أورو وفتح لجنة النزاهة والأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا في الموضوع. وفي ظل غياب موقف رسمي من هيئة الإفريقي، أفادنا كمال بن خليل الناطق الرسمي السابق لنادي باب الجديد بأن خطأ في تحويل الأموال إلى حساب الفريق الجزائري من البنك البلغاري تسبب في الأزمة الحالية نافيا حدوث أية عملية تزوير في المسألة مشدّدا على أن رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي قد سافر اليوم إلى الجزائر للقاء مسؤولي نادي العلمة وحل الإشكال بشكل نهائي. وأضاف بن خليل انه وبمبادرة شخصية اتصل بعراس هرادة الرئيس السابق للمولودية والذي فوّض مهامه لصالح كراوشي بعد انتخابه رئيسا للرابطة الجزائرية لكرة القدم الذي أفاده بأن الأمور قابلة للحل بعد أن عاد مسؤولو الإفريقي إلى التفاوض والحوار مشدّدا على أن الاشكال الحاصل سيغلق ولن تكون هنالك عقوبات على الإفريقي بعد تأكد ايداعه للمبلغ في البنك في انتظار تصحيح بعض الأمور ليتمكن العلمة من تسلّم أموال الصفقة.