غريب ما يحصل في مستقبل القصرين الذي توقفت تمارينه منذ 10 ايام و مدربه فاروق الجنحاوي هدد بالانسحاب بسبب عدم القيام باية تحضيرات تذكر قبل اسبوع من انطلاق بطولة الرابطة الثانية ، و ظن الجميع ان الجلسة الانتخابية التي انعقدت يوم الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري و اسفرت عن انتخاب محمد الزعبي كرئيس جديد للنادي ، ستؤدي الى حل كل المشاكل و استئناف الفريق لتمارينه و تحضيراته ، غير ان كل شيئ بقي معطلا لان الهيئة المتخلية برئاسة كمال الحمزاوي اعترضت على الجلسة الانتخابية التي تمت ، و دعت في بلاغ لها الى جلسة انتخابية جديدة مبرمجة لليوم السبت 14 سبتمبر انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر و دعت الراغبين في الترشح الى تقديم ترشحاتهم في ظرف 24 ساعة ، و قبل ساعات من موعد هذه الجلسة تسرب خبر مؤكد مفاده ان الرئيس المتخلي طالب باسترجاع مبلغ قدره 77 الف دينار قال انه انفقها على بداية تحضيرات هذا الموسم مقابل ترك الهيئة الجديدة تعمل و تسليمها كل وثائق النادي و بالتالي الغاء الجلسة الانتخابية الثانية التي دعا لها اليوم السبت ، و في انتظار ذلك ما تزال الامور غامضة و الاحباء في حيرة كبيرة قبل 8 ايام من اول مباراة رسمية لفريق الشعانبي في بطولة الرابطة الثانية يوم الاحد 22 سبتمبر ضد الملعب الرياضي الصفاقسي