أكد كمال بن خليل الناطق الرسمي السابق باسم النادي الإفريقي في تصريح ل"الصباح نيوز" بأنه تمكن بمساعدة صديق له مقيم بالخارج من الوصول إلى الشركة التي نابت الإفريقي في عملية تحويل أموال صفقة ابراهيم الشنيحي والتي تواصلت مع البنك البلغاري والتأكد من سلامة التحويل التي قامت به هيئة عبد السلام اليونسي وبالتالي فإن كل ما روي عن وجود عملية تزوير لا أساس لها من الصحة وأن الوضعية قانونية مشيرا إلى أن تعطل وصول الأموال لنادي العلمة يعود أساسا إلى البنك المركزي البلغاري الذي طلب وثيقة عن الوضعية الجبائية للإفريقي وهو ما لم تحصل عليه نتيجة عدم متابعة هيئة النادي الإفريقي والشركة الوسيطة. وأوضح بن خليل بن صديقه وهو محب وفي للإفريقي قد اصطحب ممثلا عن الشركة الى البنك البلغاري وتأكد من سلامة الاجراءات الخاصة بالتحويل ولكنه لم يتمكن من الحصول على الوثيقة التي تطلبها الفيفا لغياب الصفة الرسمية عنه وهو ما دفعه للاتصال به ليحث هيئة الإفريقي على التحرك والتحوّل إلى بلغاريا للحصول على الوثيقة التي تثبت حصول التحويل في الآجال المحدّدة. وأكد بن خليل بأنه صديقه أعلمه بتليه لمكالمة هاتفية من الهيئة المديرة للإفريقي التي تؤكد تحوّل أحد أعضاءها اليوم إلى بلغاريا للحصول على الوثيقة وارسالها إلى الفيفا مشدّدا على أن النقاط الست التي سحبت من رصيد الفريق ستعود بعد تأكد الفيفا من حسن نية هيئة اليونسي. وشدّد بن خليل أن المجهودات التي بذلها لا يبحث من خلالها على لعب دور البطولة وإنما رغبة منه في خدمة فريقه فإبعاده عن المسؤولية لم ولن يمنعه من خدمة فريقه ومد العون اليه داعيا كل "الكلوبستيّة" الى الوقوف وراء الفريق لتجاوز هذا الظرف، مثمنا في هذا السياق المبادرة التي أقدمت عليها الجامعة التونسية لكرة القدم بعقد اجتماع طارئ ستوجه فيه الدعوة لكبارات النادي وذلك لاطلاعهم على الوضعية المالية الخطيرة والبحث عن حلول للخروج منها. مشددا على أن هذه المبادرة ستضع الجميع أمام مسؤولياتهم وستمكن الجماهير من معرفة معادن وصدق نوايا كل المسؤولين الذين تعاقبوا على قيادة هذا الصرح العظيم.