نظّم الفرع الجامعي لعملة التربية التابع للاتحاد العام التونسي للشغل بنابل اليوم وقفة احتجاجية امام مقر المندوبية الجهوية للتربية اطلق عليهااسم "يوم الغضب الجهوي" للمطالبة " بايجاد حلول لمشاكل نقص العملة وتعويض من غادروا ببلوغهم سن التقاعد". وأشار الكاتب العام الصادق الحمامي في تصريح لصحفي (وات) أن تنظيم يوم الغضب ياتي تنفيذا لقرار الهيئة الادارية الجهوية احتاجا على ما اعتبره" سياسة الهروبالى الامام التي تتبعها وزارة التربية" واشار إلى أن عدد من المدارس الابتدائية بولاية نابل تفتقد اليوم للعملة باعتبار "النقص الكبير في عدد العملة والذي زاد تعقيدا بعد خروج 90 عاملا الى التقاعد ولم يتمالى اليوم تعويضهم ". وأوضح ان نقابة عملة التربية علّقت الاضراب الذي كان سيتم تنظيمه منذ اكتوبر 2018 في انتظار تنظيم جلسة تفاوض مع الوزارة " لم يتم الى اليوم تظيمها حتى بعدمرور سنة كاملة بما يعكس عدم اكتراث الوزارة لمطالب العملة ولحاجة المؤسسات التربوية". بما دفع الفرع الجامعي لينطلق في سلسلة من الاحتجاجات من اجل الوصولالى حلول لإشكالية نقص عدد العملة. وأبرز الحمامي ان الفرع الجامعي سينتظر ما سيتم اتخاذه من قرارات في اطار الهيئة الادارية الوطنية التي ستخصص للقطاع و المبرمجة لشهر نوفمبر بهدف تحديدالتحركات الممكنة " اذا لم تتحرك الوزارة ولم تجد الحلول لاشكاليات القطاع". ولخّص أبرز مطالب القطاع في الحاجة الى سد الشغورات في عديد المؤسسات التربوية ودعمها بالموارد البشرية و اصدار القانون الاساسي لعملة التربية بالاضافة الىفتح الافاق المهنية امام العملة وتمتيع من الحق في الترقيات الاستثنائية. (وات)