- لا مجال لاي عمل خارج اطار القانون - لا مجال للمساس بحقوق المراة - نحن في حاجة الى ثقة بين الحكام والمحكومين - كرامة الوطن هي من كرامة مواطناته ومواطنيه على حد السواء - الحق الفلسطيني لن يسقط الحق الفلسطيني كما يتوهم الكثيرون بالتقادم - حمينا اليهود في تونس حينما كانوا ملاحقين وسنحميهم - المسؤولية الأولى لرئيس الدولة ان يكون دوما رمزا لوحدتها وساهرا على احترام دستورها ادى رئيس الجمهورية المنتخب، قيس سعيد، صباح الاربعاء ،اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للبلاد التونسية لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات وذلك خلال جلسة ممتازة لمجلس نواب الشعب بباردو. وتولى رئيس الجمهورية اثر ذلك القاء خطاب الى الشعب التونسي وقال "الحسابات السياسية يجب ان تكون بعيدة عن المؤسسات ولا مجال لاي عمل خارج اطار القانون ...من كان يهزه الحين الى الوراء فهو يلهث خلف السراب ويسير ضد مجرى التاريخ.... انه لا مجال للمساس بحقوق المراة وما احوج المراة اليوم الى مزيد دعم حقوقها وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية وكرامة الوطن هي من كرامة مواطناته ومواطنيه على حد السواء ...آن الأوان لتصور سبل جديدة لتحقيق امال الشعب وان شعبنا العظيم يوجه اليوم رسالة واضحة مفادها انه يريد المساهمة في البناء وان يفتديه بالعمل والمال وقد عبر البعض عن التبرع بيوم عمل على مدى 5 سنوات حتى تفيض خزائن الدولة وحتى نتخلص من التداين والقروض. نحن في حاجة فقط الى ثقة بين الحكام والمحكومين فليساهم الجميع في هذه العلاقة التي افتقدوها منذ زمن بعيد وان حقوقهم مشروعة وليس لاحد الحق في ان يتجاهلها او يتناساها...تونس دولة مستمرة بمؤسساتها لا بالاشخاص وان الدولة التونسية ملتزمة بكل معاهداتها الدولية واهم من البنود المكتوبة والفصول هو التفاهم ولا حاجة للتاكيد مجددا على امتدادنا في المغرب العربي وافريقيا واصدقائنا شمال المتوسط وفي كل مكان من العالم...وستبقى تونس منتصرة لكل القضايا العادلة واولها قضية شعبنا في فلسطين والحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم بل ستبقى في وجدان كل أحرار تونس وحرائرها وليس هذا الموقف ضد اليهود فقد حميناهم في تونس حينما كانوا ملاحقين وسنحميهم بل هو موقف ضد الاحتلال والعنصرية وان الأوان للإنسانية لتضع حد لهذه المظلمة... اننا نتطلع الى عالم جديد والى المساهمة في صناعة تاريخ جديد يغلب فيه البعد الإنساني على سائر الابعاد الأخرى..... الكل يعلم ان التحديات كبيرة والمسؤوليات جسيمة والمسؤولية الأولى لرئيس الدولة هو ان يكون دوما رمزا لوحدتها وساهرا على احترام دستورها وعليه ان يكون جامعا للجميع وعليه ان يعلو فوق كل الصراعات ولا فضل لاحد على احد الا بحب هذا الوطن العزيز الا بالاستجابة لشعبنا العزيز ولنجلس معا في مقعد صدق ......"