اتهم ممثلو الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا الأمريكية سيدة بقتل طفلتها، التي لا يتجاوز عمرها 4 سنوات وابنها البالغ من العمر 8 سنوات. وكانت ليزا سنايدر (36 عاماً) قد أبلغت الشرطة عن العثور على أطفالها المتوفين في الطابق السفلي، وزعمت في اتصالها مع الطوارئ أن ابنها شنق نفسه بسبب تعرضه للبلطجة والتنمر، وأنه أخذ شقيقته معه "لأنه لا يريد الذهاب لوحده". وأعلن المدعون في مقاطعة بيركس عن اعتقال سنايدر يوم الاثنين، بعد أن تم القبض عليها في منزلها. وقال محامي المقاطعة جون آدمز في مؤتمر صحافي: "كان هذا حادثاً مروعاً ومأساوياً". وذكرت صحيفة "الآن تاون مورنينغ " أنه تم اتهام السيدة أيضا بممارسة الجنس مع كلب، إضافة لتهمة تعريض حياة الاطفال للخطر. ونقلت الصحيفة عن آدمز قوله إن "الأطفال في سن الثامنة، بشكل عام، لا ينتحرون بالطبع، لقد كانت لدينا أسئلة على الفور". ولاحظ المحققون، ايضا، أن السيدة لم تحاول الرجوع للطابق السفلي بعد اتصالها برقم الطوارئ، وقال: "نعلم جميعاً بأن أي أم ستحاول كل جهد ممكن لإنقاذ أولادها، ولكن لم يتم ذلك في هذا الموقف". ووفقا لوثائق المحكمة، حدثت الجريمة بعد يوم واحد فقط من قيام المتهمة بالبحث في محرك "غوغل" عن الطريقة الفعالة لإعدام شخص (وكالات )