علق اليوم القيادي في حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح ل"الصباح نيوز" على مضمون حوار رئيس الجمهورية يوم امس على القناة الوطنية. وقال زهير المغزاوي ان التقييم يبقى دائما مرتبطا بانتظارت كل طرف من الحوار ولكننا نقدر ان البلاد اليوم تعيش ازمة كبيرة اقتصادية واجتماعية وكنا ننتظر شيئا وحيدا وهو تحديد المواقف السياسية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وأردنا هنا ان نرى هل ان القيس سعيد مازال عند مواقفه الاولى او لا خاصة ، وانه محدود الصلاحيات في وضع مربك ، وفي ظل ازمة اقتصادية وسياسية خانقة. وتابع المغزاوي "عموما فان حركة الشعب سجلت نقاطا ايجابية في تصريحات رئيس الجمهورية لاسيما من خلال تمسكه بدور الدولة الاجتماعي ، كما أثبت ان موقفه ثابت فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وهو ما اكده في حملته الانتخابية ، كما نسجل بايجابية تنقله الى مقر مؤسسة التلفزة التونسية واجراء الحوار بصفة مباشرة. وبخصوص ما صرح به قيس سعيد حول الحزام السياسي للحكومة المرتقبة وفي حال فشلت المفاوضات فانه سيكون ملزما بقرار الانتخابات السابقة لأوانها ،علق زهير المغزاوي بالقول ان "تونس اليوم لديها رئيس حكومة مكلف اختار حزامه البرلماني كما ان الحزام الشعبي يبقى مطلوبا من اجل العمل الحكومي"، واستدرك محدثنا بالقول ان موقف حركة الشعب كان واضحا منذ البداية بالدعوة الى توسيع الحزام البرلماني ولكن رئيس الحكومة اصر وفي ذلك نوع من الوضوح وفق تعبير محدثنا. وفي سياق متصل اعتبر المغزاوي ان ما أتاه رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ قام به سابقا الباجي قائد السبسي سنة 2014 عندما شكل حكومته ولم يستشر بعض الاطراف مثل حركة الشعب التي كانت مكونا سياسيا صلب البرلمان ورغم ذلك فانهم لم يخرجوا للتباكي علنا بل خيروا البقاء في المعارضة ومواصلة العمل وفق تعبير محدثنا. وواصل المغزاوي القول بأنهم ينتظرون اليوم تشكيل الحكومة في اسرع وقت والانكباب على العمل من اجل انقاذ البلاد ومعالجة الاوضاع الاقتصادية.