وأخيرا تمكن فريق الترجي الرياضي التونسي من الفوز بخدمات المدافع الدولي حمزة التليلي الذي تحدث الى «الاسبوعي» في أول حديث صحفي خصّنا به . * لنبدأ من البداية فمن يكون آخر المنتدبين للترجي الرياضي؟ - حمزة بن علي التليلي مولود يوم 28 جانفي 1990 بالقيروان - انطلقت علاقتي بالرياضة وتحديدا كرة القدم منذ سبع سنوات 2001 إذ رافقت اللاعب محمد أمين الجمالي لانضم مباشرة الى مجموعة المدرب لطفي بنينة بصنف المدارس كظهير أيمن. * ماذا تقول عن تجربتك بالمنتخب الوطني للأصاغر؟ - أريد أن أشير في البداية الى العمل الكبير الذي قام به المدرب ماهر الكنزاري والتعاون الكبير الذي وجده من الاطارات الفنية بالفرق لانجاح عمله عل رأس الفريق الذي ضم ألمع اللاعبين على غرار يوسف المساكني -بلال حضرية - مصعب ساسي والحارس عاطف الدخيلي. * علمنا وانك تلقيت عدة عروض من فرق فرنسية فما هي حقيقة هذه العروض؟ - مباشرة بعد مشاركتي في كأس افريقيا وصلتني عدة عروض من فرنسا لعل أبرزها عرض فريق نانت وكذلك اولمبيك مرسيليا الا أنني رفضت لسبب واحد وهو أني مازلت صغيرا وخوفي من فشل هذه التجربة. * وماذا عن تحولك الى الامارات العربية المتحدة؟ - لقد اتصلوا بي وعرضوا عليّ التحول الى الامارات والالتحاق بفريق هناك مثلما حدث مع بعض اللاعبين الا انني خيرت التريث وعدم المجازفة لان عدة امور لم تكن واضحة رغم الاغراءات . * وماذا عن العروض الداخلية؟ - صحيح واني تلقيت عدة عروض من الداخل الا أنني فضلت عرض الترجي وهذا يعود لعدة أسباب من أهمها تواجد مدربي ماهر الكنزاري ضمن الاطار الفني اضافة لتواجد عدة لاعبين من رفاقي بالمنتخب كما أني وجدت عناية واهتمام من طرف المسؤولين بالترحي. * هذا يعني أنك لم تجد العناية والاهتمام من طرف مسؤولي الشبيبة أليس كذلك؟ - اسألوا أهل القرار بالشبيبة كم كنت أتقاضى شهريا وأنا اللاعب المطالب بالتواجد باستمرار بالعاصمة ضمن المنتخب الوطني. لقد خصصوا لي راتبا شهريا قدره 80 دينارا. ولما طلب والدي من المسؤولين مزيد العناية وتوفير مصاريف التنقل وغيره أجابوه بأنه مثل باقي اللاعبين. ورغم ذلك واظبت على اللعب والتدرب ولم أساوم لاني وجدت في شخص صالح الصيد المشجع والراعي لشؤوني وهو الذي كان يمدني بالمال كلما كنت في حاجة لذلك ايمانا مني وأني ابن الشبيبة ولا يمكن أن أنكر فضلها. * وهل صحيح وأنك تنازلت عن حقك 20% من قيمة الصفقة لصالح الشبيبة؟ - هذا صحيح وهو أقلّ ما يمكن تقديمه لفريقي الام المهم أن أنتهز فرصة الالتحاق بفريق كبير لابراز فنياتي واعزز في أقرب فرصة منتخب الاكابر لان الشبيبة اليوم لم تعد بوابة المنتخب الوطني. فالذوادي والشرميطي أفضل مثال. * قبل أن نختم لقاءنا هذا ما سر تواجدك بمدينة سوسة مباشرة بعد إمضاء العقد مع الترجي؟ - لقد منحني المسؤول الاول عن الشبان بالشبيبة إقامة مدتها ثلاثة أيام باحدى النزل لإزالة الارهاق بعد العودة من مالي وماراطون اللقاءات وهو على هذه اللفتة مشكور ولا غرابة ان تصدر منه مثل هذه التصرفات التي تعكس تشجيعه لابناء الشبيبة من الشبان. * بماذا تختم هذا اللقاء؟ - كلمة شكر واعتراف بالجميل لكل الذين ساهموا ولو من بعيد في تألقي وأخص بالذّكر منهم المدرب حمادي الشريطي وعلي بلحاج وحمادي الهداجي ولسعد الشريطي دون أن أنسى المدير الفني خميس العبيدي فلكل هؤلاء أقول لن أنسى فضلكم على شخص وسأظل مدينا لكم. غرسل بن عبد العفو للتعليق على هذا الموضوع: