الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
قرى "آس أو آس" تجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دينار.. #خبر_عاجل
اتفاق تونسي–سعودي لتسهيل إجراءات العمرة والزيارة للتونسيين
الكمبيالات تفوّت الشيكات: استعمالها يرتفع ب155٪...هاو علاش
عاجل/ تجدّد الغارات الإسرائيلية على اليمن
دورة سانت تروبي للتحدي للتنس: معز الشرقي يتاهل الى الدور الثاني
نقابة الصحفيين تطالب البرلمان بالإسراع في تنقيح المرسوم 54
القيروان : وفاة شيخ يعاني من إعاقة بصرية تناول مبيدا حشريا على وجه الخطأ
غار الدماء: امرأة تُضرم النار في جسدها داخل معهد
لأوّل مرة: هند صبري تتحدّث عن والدتها
الحماية المدنية: 528 تدخلا منها 80 لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
ألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يدينون الاجتياح البري لغزة
الرئيس الفنزويلي يتهم واشنطن بالإعداد لعدوان عسكري على البلاد
غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وروبيو يعطي "مهلة قصيرة" لحماس لقبول اتفاق
عاجل/ انفجار يهز غرب باكستان..وهذه حصيلة الضحايا..
عاجل - تحذير للتوانسة : رد بالك من الأقلام المضيئة وهذه النوعية من البراية ...خطر و مرض
لمحبي الرياضة : تعرف على الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ومارسيليا
عاجل: دوري الأبطال يتغيّر.. شنوة التغيير الجديد؟
الاتحاد المنستيري يتعاقد مع اللاعب الجزائري سامي بوعلي
يوم وطني الخميس 18 سبتمبر الجاري لتقييم موسم الحبوب 2025/2024
شنوّا تعمل البنوك بفلوسك؟
وزارة المرأة تنتدب
عاجل - يهم التوانسة : التمديد في الصولد الصيفي
راغب علامة عن زوجته: لم تحسن اختياري
هشاشة الأظافر: مشكلة جمالية أم مؤشر صحي خطير؟
خطر كبير على ذاكرة صغارنا: الوجبات السريعة تدمّر المخ وتسبّب ضعف الذاكرة!
ال'' Vape'' في الكرهبة: خطر كبير على السواق والركاب...علاش؟
الزهروني: يتسلح بسكين ويطعن المارة والامن في الموعد
بوحجلة: وفاة العرّاف "سحتوت" بعد تناوله مبيد حشرات عن طريق الخطأ
تصفيات كأس العالم لكرة القدم فتيات U20 : تونس تستضيف غانا بملعب صفاقس يوم 20 سبتمبر
حجز 4،7 أطنان من الفرينة المدعمة لدى إحدى المخابز المصنفة بهذه الجهة..
بنزرت: توجيه واعادة ضخ 35.2 طنا من الخضر والغلال والبقول بسوق الجملة بجرزونة
من 15 إلى 19 أكتوبر: تنظيم النسخة السادسة من الصالون الدولي للسلامة الإلكترونية
علاش تمّ إيقاف العمل بإجراء تمديد عقود الCIVP؟
سحتوت ''العراف'' ...يتوفى بمبيد الحشرات في بوحجلة...شنوا حكايتوا ؟
نيران تلتهم الهشيم بزغوان.. 1000 متر مربع من الغابة تضرروا...شصار؟
الكرة الطائرة....خسرنا ضد إيران أما الأمل مازال قدام المصري..كيفاش؟!
طقس الثلاثاء: سحب قليلة وحرارة مرتفعة تتراوح بين 30 و39 درجة
ترامب يطلب تعويضا خياليا عن "كذب" بحقه
أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين
إيران تعلن عن ملاحظاتها على بيان قمة الدوحة أمس
همسات من قوافي الوطن...إصدار جديد للمربي توفيق الجباري
الكوتش وليد زليلة يكتب...حتى تكون العودة المدرسية رحلة آمنة لا صدمة صامتة؟
خواطر من وحى العودة المدرسية .. تخفيف البرامج والمواد واللوازم المدرسية وملاءمة الزمن المدرسي مع المحيط والبيئة
تراجع في عائدات تصدير زيت الزيتون رغم زيادة في الكمية…
انطلاق المخطط الوطني للتكوين حول الجلطة الدماغية
طقس الليلة
وداع المدرسة: كيفاش نخليوا أولادنا يبداو نهارهم دون خوف؟
إنتخاب "معز الناصري" رئيسا للجنة الإستئناف التابعة للإتحاد العربي لكرة القدم
الرابطة الأولى: البرنامج الجديد لمواجهات الجولة السادسة ذهابا
عاجل/ القبض على منفذ عملية السطو على فرع بنكي في بومهل..وهذه التفاصيل..
"غراء عظمي".. ابتكار جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق..
كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير
أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي
اختتام الأسبوع الأول من مهرجان سينما جات بطبرقة
من قياس الأثر إلى صنع القرار: ورشة عمل حول تنفيذ مؤشرات الثقافة 2030 لليونسكو
أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟
خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام
مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
التجربة الألمانية تحت المجهر.. أي استفادة لتونس في التدرج نحو الطاقات البديلة؟
نشر في
الصباح
يوم 13 - 03 - 2020
مبعوثة" الصباح" من ألمانيا: وفاء بن محمد
تتحسس تونس بخطى ثابتة مكانة ضمن البلدان الرائدة في مجال الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية بعد الصحوة التي عرفتها في السنوات الاخيرة حول قيمة الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء والحرارة وغيرها من استعمالات الطاقة، وتعد الاستراتيجية الوطنية 2016-2030 التي انطلقت فيها من اهم المشاريع في تطوير هذا المجال.
وتهدف هذه الاستراتيجية، الى تعزيز الموارد الوطنية للوقود الأحفوري والطاقات المتجددة وتدعيم الاستقلالية الطاقية وتحسين الكثافة الطاقية بنسبة 3 بالمائة سنويا خلال الفترة الممتدة في ما بين 2016-2030، كما تهدف إلى الاقتصاد في الطاقة بنسبة تصل الى 17 بالمائة خلال الفترة 2016 -2020. كذلك ترنو تونس من خلال هذه الاستراتيجية الى انتاج 30 بالمائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في افق سنة 2030.
وتعد الوكالة الالمانية للتعاون الدولي من اهم الهياكل الدولية التي تدعم تونس في مجال الطاقة، بفضل عدد من البرامج التي انطلقت فيها تتعلق بمجال الانتقال الطاقي منذ سنة 2012، تم تجديد هذه الشراكة مرتين على ان تتواصل الى غاية سنة 2022.
التجربة الالمانية تحت مجهر الاعلام
وحول التجربة الالمانية في مجال الانتقال الطاقي، انتظمت دورة تدريبية بالشراكة مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي «GIZ « ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس لعدد من الصحافيين التونسيين والمغاربة في الفترة الممتدة من 1 إلى 6 من شهر مارس الجاري في ألمانيا تحديدا في مدينة «دوسلدورف» حول الانتقال الطاقي ..
هذه الدورة التي عرضت خلالها التجربة الالمانية في مجال الانتقال الطاقي امام الاعلام المغاربي من اجل الرفع من قدرات المشاركين في تحسين جودة انتاجاتهم الصحفية، المرئية والمسموعة والمكتوبة التي لها علاقة بمجالات الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية.
وكانت التجربة الالمانية، المادة الاعلامية المعروضة في هذه الدورة بمختلف مراحل الانتقال الطاقي التي مرت بها بدء بمرحلة استعمالات الفحم الحجري مرورا بالطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولا الى طاقة الهيدروجان في الاستهلاك اليومي للطاقة في المانيا.
وشمل جدول الزيارات التي قام بها الفريق الاعلامي من القطرين التونسي والمغربي وعدد هام من الخبراء والمختصين في مجال الطاقة في المانيا ، عددا من الوحدات الصناعية الخاصة بانتاج الكهرباء والحرارة من الطاقات المتجددة ووحدات اخرى لها تجارب ناجحة في عملية الانتقال الطاقي، من بين هذه المؤسسات نذكر المشروع النموذجي لمخبزة تعد اليوم من المؤسسات الصناعية الهامة في منطقة «هيلدن» بالمانيا وهي «Ihr Bäcker Schüren « التي نجحت في التقليص من استهلاك الطاقة الى حدود النصف، فضلا عن نجاحها في التخفيض من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنسبة تناهز ال 91 بالمائة. وفي زيارة اخرى لمركز «فورتونا» لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي، الذي يعد من اهم الهياكل الصناعية التي تحتوي على عدد هام من التروبينات البخارية الغازية في العالم، كانت أبرز ميزات هذا المركز الجمع بين الغاز والبخار في توليد الطاقة، فضلا عن الاستغلال المحكم للحرارة المتبقية بعد عملية التوليد.
استغلال محكم للطاقات التقليدية بعد اندثارها
ولم تستغني المانيا على مواقعها القديمة في مجال الطاقات التقليدية وجعلت منها اليوم معالم تراثية وثقافية يرتادها الملايين من الزوار عبر العالم، ومن اهم هذه المواقع التي زارها الفريق الاعلامي في دورة الاعلام في قلب الانتقال الطاقي في المانيا، المجمع الصناعي لمنجم الفحم «زولفيرين» بمنطقة «ايسن» المدرج حاليا كموقع للتراث العالمي لمنظمة يونيسكو ويمثل احد اهم رموز الثقافة الصناعية في المانيا ويتوافد على هذا المعلم التاريخي نحو ما يزيد عن المليون و500 زائر سنويا.
وبين الماضي والحاضر، تمثل المدينة الشمسية احد اهم المعالم في المانيا وهي التي تعرض التجربة الرائدة لالمانيا حول قيمة الطاقة الشمسية والتي لاحظها الفريق الاعلامي من خلال زيارة « Wissenschaftspark « في منطقة «غيلسنكيرشن» هذا الصرح الصناعي الضخم الذي قطع مع استعمالات الفحم الحجري بعد ان كان مهيمنا على كامل البلاد، والانفتاح على استعمالات الطاقة الشمسية من الباب الكبير.
ولم تستثن التجربة الالمانية طاقة الرياح من استعمالاتها للطاقة، فمن خلال زيارة الفريق الاعلامي لمنطقة «هلدن» التي تعتمد في استعمالاتها للطاقة المنتجة من تروبينات الرياح المتمركزة في «Hoppenbruch.» تبين ان المانيا تولي اهمية بالغة لطاقة الرياح رغم انها من الطاقات التي تولد ولا تخزن.
وفي مجال استفادة الالمان بطاقة الهيدروجان التي تعتمد على الثروة المائية، يعد مركز» H2Herten» لاستغلال الهيدروجين من اهم المراكز الناجحة في توليد الكهرباء من هذه الطاقة ومن اهم استعمالاتها كان في مجال النقل ونعني هنا بالاساس قدرة هذه الطاقة على تعويض الوقود والغاز المسيل للعربات ووسائل النقل على اختلافها لتصبح المانيا من اهم البلدان الاوروبية والعالمية التي تحتوي على محطات التزويد بالهيدروجين تناهز ال 100 محطة تطرح اسعارا تفاضلية لسعر الكيلو الواحد من الهيدروجين ب 9500 يورو.
ومن اهم مميزات التجربة الالمانية في مجال الانتقال الطاقي هو وعي المواطنين بقيمة الطاقات المتجددة ودورها في تقليص استهلاك الطاقات التقليدية، فضلا عن تجاوبهم الايجابي مع كل المشاريع والبرامج التي تطلقها الدولة الالمانية والقطاع الخاص في مجال توسيع استعمال الطاقات المتجددة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نوفل سلامة يكتب لكم : الانتقال الطاقي أضحى ضرورة يحتاج إلى استراتيجية عملية وإرادة صادقة
الطاقة المتجددة في تونس .. ثروات بلا برامج
بطاقة إقتصادية.. أين نحن من أهداف الطاقات المتجددة؟
مزيد التركيز على الطاقات المتجددة فى انتاج الكهرباء
الفرياني: مركزيات طاقة الشمس والرياح تلقي 58 عرضا لطلبي العروض للترشح
أبلغ عن إشهار غير لائق