أكدت معتمدة النفيضة امال السعدواي في تصريح للصباح نيوز بالجهة أنها قامت بكل الجهود من أجل الترفيع في الكمية المخصصة للمنطقة من مادة" السميد والفارينة" بعد التنسيق مع الإدارة الجهوية للتجارة لكن إلي حد اليوم لازال بعض المواطنين لم يتحصلوا على حصتهم من هذه المواد رغم أن نقاط البيع بالجملة تزود المحلات التجارية في المدينة وأريافها إضافة الي بيعها المباشر للمواطن لكن دون جدوى. واضافت السعدواي أنه" سيتم محاسبة المحتكرين لهذه المواد في المقابل نعول على وعي المواطن من أجل التبليغ عنهم في اطار معاضدة المجهودات في التصدي لمن يحتكر ويستعمل البيع المشروط في مدينة النفيضة وأريافها". واكدت ان المنطقة لا تشكو نقصا حادا في التزود بمادة الخبز باعتبار ان المخابز تشتغل بصفة عادية خاصة وانه تم الترفيع في حصة الفرينة لبعض المخابز حسب تعبيرها.