انطلقت منذ قليل جلسة الحوار التي تعقدها خلية الأزمة مع كلّ من وزراء التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني والتشغيل، حول تداعيات أزمة فيروس كورونا على قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين. وقال وزير التربية محمد الحامدي ان وزارة التربية هي وزارة استراتيجية ونقطة اصلاح التعليم هي النقطة الاستراتيجية الثانية في الوثيقة التعاهدية واصلاح التعليم امر ضروري من اجل استيعاد الدور الريادي للمؤسسة التربوية وكل وزير يباشر تكون لديه استحقاقات عاجلة ووزير التربية في منتصف السنة الامتحانات الوطنية والعودة المدرسية. وقال وزير التربية ان لدينا 2ملايين و300 الف تلميذ. وشدد على انه لا سبيل لسنة بيضاء ولا لالغاء الامتحانات الوطنية. وواصل الحامدي القول بان الوزارة تعتبر ان التعليم عن ليس بديلا للتعليم الاصلي وعن الدرس الحضوري خاصة وان تونس لا تتوفر على جميع الامور الاستراتيجية واللوجيستية للتعليم عن بعد. وشدد على ان وزارته حريصة وجاهزة لانهاء السنة الدراسية وفق ضوابط معرفية وبيداغوجية وانجاح الامتحانات الوطنية وخاصة البكالوريا والتاسعة والسادسة. واكد ان الوزارة كذلك جاهزة وستعمل على انجاح العودة المدرسية القادمة.