خلال المقابلة المطولة التي أجراها مع تلفزيون BFMTV الفرنسي، أوضح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن قطاع الحلاقة يعد من بين القطاعات التي تحرض الحكومة على أن يعيد إلى نشاطه مع بدء الرفع التدريجي للحجر الصحي المنزلي المفروض على الفرنسيين والذي مدده الرئيس إيمانويل ماكرون إلى غاية ال11 من ماي القادم. وقال برونو لومير: ‘‘نحن بصدد النظر مع وزيرة العمل ميريل بينيكو، في موضوع القطاعات التي يمكن أن تفتتح من جديد بعد تاريخ ال11 من مايو بعد أن كانت قد أغلقت منذ بدء تفشي الوباء و"هنا، أعطي مثالاً واضحاً، وهو الحلاقون. فأنا أريد أن يكونوا أول من يسمح لهم بالعودة إلى العمل بعد ال11 من ماي، لأن ملايين الفرنسيين يريدون التوجه إلى الحلاق في أسرع وقت''. وأضاف لومير قائلاً: ‘‘الحلاقة في البيت لا تأتي دائماً بنتيجة جيدة.. قد نحاول القيام بها، كما فعلت أنا بنفسي، لكن ذلك ليس بالأمر الرائع على أطفالك!''. ويواصل وزير الاقتصاد الفرنسي: ‘‘الحلاقون هم جزء من النشاطات التي سنبحث في الظروف التي تخولهم فتح صالوناتهم من جديد.. أي قواعد للسلامة الصحية، وما هي معدات السلامة الصحية اللازم توفرها لديهم، وكم عدد الزبائن المسموح بهم في الصالون الواحد.. بعد النظر في كل هذه المسائل نقدم ما يشبه بروتوكولاً يضمن السلامة الصحية في صالونات الحلاقة.