أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى خلال زيارة أدّاها السبت إلى مدينة قابس في إطار الإشراف على إمضاء اتفاقية تضع بمقتضاها كلية العلوم بالجهة أجهزة علمية بحثية ذات علاقة بفيروس كورونا على ذمّة المستشفى الجهوي، على ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للكفاءات الجامعية ومزيد إعطائها الفرصة من أجل الإبداع، داعيا في ذات السياق المؤسّسة التشريعية إلى العمل من أجل تذليل الصعوبات القانونية في وجه القيود التي تكبّل مجال البحث. الشراكة بين الجامعة والمحيط وبخصوص مجال الشراكة بين الجامعة والمحيط ، دعا الوزير إلى تجاوز إمكانيات الشراكة هذه إلى ما بعد فترة الأزمات لبناء تونس في ظل أولويات الجهة ومجالات إصلاح مختلف المنظومات الإقتصادية والإجتماعية والتعليم ...معتبرا في ذات السياق أنّ مثل هذه الشراكات موجودة غير أنّه لم يتمّ التسويق لها بالقدر الكافي وأنّ الشراكات الحقيقية بين مؤسّسات التعليم العالي والبحث العلمي هي مؤشّرات أمل للمستقبل إلى جانب الشريك الإقتصادي والصناعي وجلّ القطاعات بما فيها الصحة. العودة الجامعية وعن السيناريوهات المنتظرة للعودة الجامعية أفاد الوزير موضّحا "العودة الجامعية مرتبطة بعديد الفاعلين في العودة المرتبطة أساسا بقطاع النقل والصحة والترابط بين الوزارات ذات العلاقة وانشاء الله ستكون عودة قريبة حتى نتمكّن من توفير كل الظروف المناسبة للطلبة ضمانا لإنهاء العودة الجامعية بنجاح خاصة وأنّ العديد من التونسيين الدولة بصدد القيام بعملية اجلائهم في هده الأيّام ويُتوقّع كذلك المئات من الطلبة المقيمين بالخارج وسنضع المبيتات الجامعية لصالحهم". شورى شدّد على أهمية أن تكون هذه العودة الجامعية"آمنة" معتبرا أنّ الهدف الأساسي هو حماية الأسرة الجامعية مضيفا بأنّ الحكومة في الأيّام القليلة القادمة ستضع سيناريو بالإمكان ان يتغيّر باعتبار الإرتباط بالوضع الصحي في ظل اعتماد استراتيجية للتوقّي من الفيروس وصفها ب"الناجحة" مقارنة بالتجارب الواقعة في العالم داعيا إلى اهمية الإلتزام بالحجر الصحي الشامل.