تعهّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، بتسليم قتلة المحلل السياسي هشام الهاشمي، الذي توفي قبل ساعات برصاص مجهول أمام منزله وسط العاصمة بغداد، مؤكداً أن حكومته ستوقف مشهد الاغتيالات في البلاد. كما أضاف الكاظمي أن السلطات ستعمل على حصر السلاح في يد الدولة فقط، مؤكداً أن الهاشمي كان صوتا مساندا لقوة العراق ضد الإرهاب. في السياق أيضاً، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن جريمة اغتيال الهاشمي "شنيعة" تستهدف الإنسان العراقي، معلناً أن خارجين على القانون هم وراء الاغتيال، وتابع أن أقل الواجب هو الكشف عنهم ومحاكمتهم. بدوره، أدان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، عملية اغتيال الهاشمي، مطالباً الأجهزة الأمنية بملاحقة القتلة، ودعا لكشف التحقيقات للرأي العام. وشدد أن على الأمن أن يكون على قدر المسؤولية لملاحقة العابثين بأمن العراق، بحسب تعبيره. في السياق أيضاً، قال سفير بريطانيا في العراق ستيفن هيكي، إن الهاشمي كان أحد أفضل المفكرين الشجعان في البلاد، مشدداً على ضرورة محاسبة الجناة. الأممالمتحدة: عمل جبان أيضاً، ناشدت البعثة الأمميةبالعراق بملاحقة قتلة الهاشمي ومحاكمتهم. كما أدانت البعثة الجريمة، واعتبرتها "عملا جبانا". وقدّم بدوره، سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق مارتن هوث، التعازي لعائلة الهاشمي ومحبيه، قائلا: "يجب تقديم منفذي عملية الاغتيال للمحاكمة"، مؤكداً أنها "جريمة شنيعة".(العربية.نت)