كما شددت الجمعية على ضرورة توحيد المجهود المبذول من عدة هياكل تونسية تعمل على ملف العالقين بالخارج والتوحد صلب لجنة قارة في وزارة الشؤون الخارجية، مختصة للبحث ومعرفة مصير التونسيين العالقين بالخارج بمناسبة عيد الوطني للمرأة، وفق بيان صادر عن الجمعية بمناسبة عيد المرأة. وفي التالي فحوى البيان: بكثير من القلق والانشغال تحتفل جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج بالعيد الوطني المرأة وذلك بسبب تواصل مسلسل المصير الغامض للبعض من نسائنا التونسيات العالقين بالخارج وأيضا لا ننسى بالذكر الأطفال التونسيين العالقين والمنسيين من السلطة التونسية في الأراضي الليبية، التركية والسورية وغيرها من الدول. كما نجدد عن تعبيرنا لعميق أسفنا للأمهات التونسيات على كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أحبابهن او حتى معرفة مصيرهم. وبهذه المناسبة نتقدم من جديد إلى سيادة رئيس الجمهورية "قيس سعيد" ولجميع مكونات المجتمع المدني الفاعل بالبلاد التونسية للعب دوره الإنساني والأخلاقي والتحرك معنا من أجل توجيه مراكز القرار بالبلاد إلى تباني النقاط الاستراتيجية التالية: 1) الإسراع لإنقاذ النساء والأطفال الأبرياء العالقين بالخارج في المناطق الخطرة (الأراضي الليبية، التركية والسورية وغيرها من الدول) بالرغم من ان اعدادهم بالمئات لكن الدولة التونسية لا تكترث لحالهم منذ اكثر من أربعة سنوات. 2) التعجيل بترحيل النساء والأطفال الأبرياء العالقين في تركيا وليبيا والذين هم رهائن الإجراءات الإدارية المتعثرة والبطيئة جدا في اغلب الأحيان. 3) العمل على توحيد المجهود المبذول من عدة هياكل تونسية تعمل على ملف العالقين بالخارج والتوحد صلب لجنة قارة في وزارة الشؤون الخارجية، مختصة للبحث ومعرفة مصير التونسيين العالقين بالخارج وتضمن التنسيق بين كل الأطراف المتدخلة ولعب دور فاعل لضمان استمرارية العمل والبحث حول التونسيات والتونسيين العالقين بالخارج مع تأطير عند العودة للوطن كإعادة تأهيلهم و ادماجهم في المجتمع ان لزم الامر. وأخيرا والى كافة الأسرّ التونسية التي فوضتنا في عمليات البحث والإنقاذ عن بناتها وأبنائها نعدكم، كما وعدناكم سابقا، بمواصلة الطريق كلفنا ذلك ما كلفنا.