في إطار التصدي لعمليات التهريب بالوسط الغربي للبلاد التونسية، تمكنت دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بسيدي بوزيد من ضبط شاحنة خفيفة ذات ترقيم تونسي قادمة من جهة سيدي علي بن عون باتجاه سيدي بوزيد يقودها مواطن تونسي، وبعد تفتيشها تم العثور على 41 ألف قطعة من كماليات الهاتف الجوال و ساعات يدوية مقلدة وأجهزة تحكم إلكترونية بقيمة جملية ناهزت 1.1مليون دينار. و في سياق الأبحاث استظهر السائق بوثائق مغلوطة وصرح بأنه ليس المالك الأصلي للبضاعة، و بحضور صاحب البضاعة على عين المكان اعترف بأنه اقتنى مختلف الأفصال المحجوزة من أحد التجار بمدينة حدودية في الوسط الغربي و أنه لا يتحوز على وثائق أو فواتير تثبت مصدرها، ليتمفي الغرض رفع مخالفة الشراء والمسك بدون صك صحيح لبضاعة خاضعة لقاعدة إثبات المصدر. و أثناء نقل الشاحنة المحملة بالبضائع المهربة إلى مقر الفرقة تعطلت الشاحنة، حاول أثناء ذلك السائق وصاحب البضاعة الاعتداء على أعوان الدورية وتحريض المواطنين بالجهة قصد افتكاك الشاحنة و الاستيلاء على البضاعة، ما إستدعى تعزيز المهمة بدوريات إضافية كما تم التنسيق مع مصالح الحرس الوطني قصد تأمين المكان. وبالوصول إلى مقر الفرقة، تم تحرير محضر حجز في الغرض و تأمين الشاحنة و البضاعة المحجوزة.