استقبل راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020 بقصر باردو ممثلين عن مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF) وذلك بحضور جميلة الكسيكسي مساعدة الرئيس المكلفة بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدني. وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب استعداد مجلس نواب الشعب للتعاون مع مختلف المنظمات والهيئات بغاية تحقيق الأهداف والغايات النبيلة والإنسانيّة التي تنشدها المجتمعات اليوم، مُبرزا أنّ الديمقراطية في تونس هي ديمقراطية ناشئة تحتاج إلى مزيد الدعم والتطوير خاصة على صعيد حوكمة قطاع الأمن ومقاومة التطرّف بكلّ أشكاله والهجرة غير الشرعية والفقر والانتحار. وجدّد رئيس مجلس نواب الشعب، بالمناسبة، إدانته لكلّ العمليّات الإرهابيّة وآخرها تلك التي جدّت بمدينة نيس الفرنسيّة وبالعاصمة النمساويّة "فيينا"، مبرزا أهمية التعاون والعمل المشترك لتعزيز الأمن ومعالجة مختلف الآفات الاجتماعية ومنها مقاومة الإرهاب والتطرّف بكلّ أشكاله وسلوكات الكراهيّة والتمييز ممّا يُساهم في إحياء الأمل لدى الشباب وتوفير فرص العمل وتعزيز فرص التنمية. وعبّر ممثلو مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF) عن استعداد المركز لدعم المؤسسة البرلمانية في ممارسة مهامها التشريعية والرقابية وبخاصة تعزيز علاقات التعاون القائمة مع المجلس منذ سنة 2015 في مجالات الرقابة على الميزانية والأمن السيبراني وتنزيل أحكام الفصل 49 من الدستور إلى جانب دور البرلمانيين في متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 المرأة والسلام والأمن والمرأة وإصلاح قطاع الأمن والتخطيط الاستراتيجي وحقوق الإنسان. ومن جهتها عبّرت جميلة الكسيكسي، مساعدة الرئيس المكلفة بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدني عن تقديرها لجهود مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF) في دعم اللجان البرلمانية وخاصة لجنة الأمن والدفاع ولجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح واقترحت النظر في إمكانيّة دعم لجنة شؤون المرأة في علاقة بالمعاهدات والمواثيق الدولية والنظر في مسألة الهجرة غير الشرعيّة داعية المنظمة لتنظيم جلسات عمل مشتركة لتعميق الحديث عن سبل التعاون بين مجلس نواب الشعب ومركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلّحة.