على اثر تعرض مقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري منذ صباح اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 للحصار من قبل نائب مجلس الشعب سعيد الجزيري وأنصاره ورفعهم لشعارات تكفيرية وتحريضية ضد أعضاء مجلس الهيئة والعاملين فيها، وازاء هذا الوضع الخطير نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بهذا الفعل ضد مؤسسات الدولة من قبل نائب شعب وصاحب اذاعة خارجة عن القانون، ورفض لتوظيف الدين والقرآن الكريم لخدمة أجندات سياسية وشخصية، وفق بيان نقابة الصحفيين. كما نددت النقابة بالخطاب التكفيري والتحريضي والتجييش ضد الهايكا والتنبيه إلى خطورة ظاهرة استغلال الحصانة البرلمانية واستعمالها كوسيلة للافلات من العقاب وتحقيق المنفعة الخاصة والمصالح الضيقة على حساب المصلحة العامة. وحملت النقابة كل من الحكومة و وزارة الداخلية مسؤولية السلامة الجسدية لأعضاء مجلس الهايكا والعاملين فيها، وتطالب بتوفير الحماية الأمنية لهم فورا. كما اكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تمسكها بمبادئ حرية الإعلام والتعبير ودور الهايكا في قيامها بمهمتها التعديلية وحماية قطاع الإعلام من كل أنواع التوظيف السياسي والديني.