اشهر بعد استقالته من الامانة العامة للتيار الديمقراطي ، قدم محمد عبو استقالته من الحزب الذي اسسه في ماي 2013. واكد محمد عبو في تصريح ل"الصباح نيوز" استقالته من الحزب، معتبرا انها فرصة لخوض معارك بطرق غير تقليدية وبتحرر من ثقل المواقف الحزبية. ونفى عبو ان تكون الاستقالة بسبب مشاكل داخل الحزب، نافيا قطعيا ما يتم تداوله حول وجود خلافات بيته وبين التيار و قياداته. لا علاقة بما يحصل داخل البرلمان كما اكد ان الاستقالة لا علاقة لها بما يحصل داخل قبة البرلمان هذا الاسبوع من اعتداءات وخلافات، بل تمت منذ نهاية الأسبوع الماضي. وافاد عبو ان الاستقالة تاتي احتراما للنظام الداخلي للحزب الذي أعده وزملاءه في الحزب والذي ينص على ان مواقف قياداته يجب ان تتناغم مع مواقف الحزب، مُضيفا: "لا أريد ان احرج التيار بمواقفي التي انشرها على صفحتي الخاصة على الفايسبوك أو التي اصرح بها.. ولا ان اتقيد بمواقفهم". الوجهة الجديدة؟ وبخصوص توجهه في الفترة القادمة وان كان ينوي بعث حزب جديد أو الانتماء لحزب اخر، نفى عبو هذا الطرح، قائلا: "هذا أمر غير مطروح إطلاقاً.. وليس لي اي مشروع سياسي جديد.. والتيار يبقى دوما اقرب الاحزاب لي". فرصة امام تونس؟ ومن جهة اخرى، قال عبو انه أمام تونس اليوم فرصة لا تعوض القطع مع منظومة الفساد تعد استمرار لمرحلة ما قبل الثورة لكن بوجوه جديدة.