على اثر الزيارة التي اداها امس الجمعة والي القصرين عادل المبروك إلى منطقة " الرخمات " التابعة لمعتمدية سبيطلة، و تولى خلالها تدشين مركز الصحة الاساسية بهذه القرية ، انعقدت مساء امس بمقر ولاية القصرين جلسة عمل بحضور ممثلين عن الإدارات الجهوية ذات العلاقة بالمشاغل التنموية التي طرحها اهالي المنطقة تم خلالها اتخاذ جملة من القرارات أهمها حسب ما اصدرته الولاية في بلاغ لها: - الانطلاق في تركيز حضيرة أشغال تقوية و تعبيد الطريق المحلية عدد 761 بطول 27 كلم و بكلفة 3.4 مليون دينار. -إبرام اتفاقية مساندة فنية بين بلدية الرخمات و الإدارة الجهوية للتجهيز و ذلك لإستكمال ملف طلب العروض لمشروع تعبيد و تنوير الطرقات البلدية بكلفة 6 مليون دينار في إطار مشاريع الاستثمار البلدي و نظرا لعدم وجود إطار فني بالبلدية. - إستكمال أشغال دورة المياه باعدادية الرخمات بعد فسخ الصفقة لتأخر المقاولة في الإنجاز. -برمجة مشروع صيانة مطعم المعهد الثانوي بالرخمات تبعا لتقرير الإختبار على إثر تشقق البناية. - إحداث فضاء مطالعة و نوادي بالمدرسة الابتدائية بالرخمات. - تجهيز القسم التحضيري بالمدرسة الابتدائية بالرخمات بمعدات التنشيط اللازمة. - تزويد المطعم و المبيت المدرسي باعدادية الرخمات بالماء الصالح للشراب ليتم افتتاحهما مع موفى شهر ديسمبر 2020 بعد أن تم توفير كل التجهيزات العصرية للمطعم. و في خصوص إشكال النقص في التزود بالماء الصالح للشراب ببعض التجمعات السكنية و المؤسسات خصوصا التربوية منها التي كانت محور الجلسة تقرر بشانها ما يلي: -إحداث بئر عميقة لتزويد منطقة أولاد خليفة بالماء الصالح للشراب مع الإذن بإعداد دراسة فنية لاضافة بئر أخرى لتدعيم المنظومات المائية بالمناطق المعطشة. - تكليف فريق متكون من مصالح مندوبية التنمية الفلاحية و الإدارة الجهوية للصحة و الشركة التونسية للكهرباء و الغاز للتنقل لمعاينة المنظومات المائية بالمنطقة البلدية لربط المؤسسات التربوية و المساكن بشبكة الماء الصالح للشراب. - الإسراع في تحويل المنظومة المائية بالمنطقة البلدية إلى تصرف الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه -إحالة البئر المتواجد بالمدرسة الابتدائية بالرخمات الغير صالح للشرب لفائدة البلدية قصد التعهد بالحدائق و التشجير و المناطق الخضراء بالمؤسسات العمومية. هذا و تعتبر هذه الجلسة اول خطوة من الوالي الجديد على درب تنمية مختلف مناطق الجهة و ينتظر ان تتلوها زيارات ميدانية اخرى و جلسات مماثلة بكل القرى و المناطق الريفية بمختلف انحاء الولاية.