"تونس وردت أكثر من 1200 طنا من الأرز المسرطن من باكستان تحتوي على مادة "الفلاتكسين" خلال شهر جانفي الماضي 2021 حيث وصلت الشحنة الأولى والمتكونة من 600 طنا بتاريخ 5 جانفي في حين وصلت الشحنة الثانية بنفس الكمية يوم 25 من نفس الشهر" هذا ما كشفه رئيس لجنة الفلاحة بالبرلمان ل"الصباح نيوز"معز بالحاج رحومة ، كاشفا عن شبهات فساد وتضارب مصالح تحوم حول الديوان التونسي للتجارة بعد سلسة من "الفضائح المتتالية التي خرجت للراي العام في المدة الاخيرة على غرار الأرز الفاسد والسكر والقهوة والحليب التالفة بالاضافة إلى اكتشاف كميات من البطاطة الفاسدة والموز و التي تم اكتشافها في مخازن الديوان وهي فضائح بالجملة جميعها متعلقة بديوان التجارة" وفق قوله. وبين ان التحاليل الأولية التي تم القيام بها لدى المخبر المركزي أكدت احتواء الأرز المورد من باكستان على هذه المادة المسرطنة والتي تهدد صحة المواطن التونسي والتي تؤدي إلى الموت بشكل سريع عند تناول أي منتج يحتويها. وبين النائب أنه تم اعلام رئاسة الحكومة ووزارة التجارة بتوريد شحنات من الأرز المسرطن الى بلادنا، منذ اكثر من اسبوع، وذلك بهدف اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق كل من يثبت تورطه في هذا الملف. وكشف رئيس اللجنة وهو نائب عن حركة النهضة أن اللجنة طلبت عقد جلسة مع وزير التجارة للوقوف على كل هذه الخروقات الجسيمة في علاقة بوزارته وبالديوان التونسي للتجارة بعد غد الخميس أهمها توريد المواد الغذائية التالفة والمسرطنة من الخارج، بالاضافة إلى طرح ملف توريد بعض المواد الفلاحية الى جانب التطرق إلى معظلة الأعلاف وتحكم لوبيات فيها.