عقدت الفنانة منيرة حمدي ندوة صحفية خصصتها للحديث عن عرض مهرجان بوقرنين في سهرة 9 أوت وسهرة 13 منه بفضاء قصر العبدلية في اطار مهرجان قرطاج الدولي.. وقد كانت مرفوقة بفهد بن صالح مدير الانتاج بشركة الشيخ الدكتور محمد العبود التي انتجت لها ألبوما جديد يضم مجموعة من الاغاني الخليجية اضافة الى مدير مهرجان بوقرنين. تنوع وتغيير مثلما دأبت على التغيير في شكلها واطلالتها فقد حافظت منيرة حمدي على انتهاج نفس الاستراتيجية في التعاطي مع اعمالها الفنية بالتنويع في اعمالها في اطار سعيها لاثراء تجاربها ومواصلة بحثها عن اللون الفني الذي قد يحقق لها النجاح المرجو، فبعد الاغاني والتراث التونسي والاغاني الليبية والجزائرية فضلا عن التعامل مع ملحنين وفنانين من مصر ولبنان تظل هذه الفنانة على الساحة العربية بمجموعة من الاغاني الخليجية وهو ما اعتبرته تتويجا لجهد وعمل متواصل خلال العقدين الاخيرين لان هاجسها بلوغ الشهرة والانتشار العربي. وفسرت تأخر تحقيق هذا الهدف بغياب الشركات المدعمة لها الا ان الشيخ محمد العبود يعد خطوة هامة وبداية جديدة لهذه الفنانة. أوجه الانطلاقة الجديدة وأوضحت انها بدأت التخطيط لتثبيت الانطلاقة الجديدة في الساحة الفنية عربيا خاصة بعد الزاد الثري والمتنوع من الانتاجات. معتبرة انه انتاج كفيل باقامة عرض متكامل فنيا يتراوح ويجمع بين الطرب والايقاع. ستدخل به المهرجانات الدولية الكبرى في الصائفة القادمة سواء في تونس او في غيرها من مهرجانات البلدان العربية وستكون البداية باقامة عديد العروض بدول الخليج العربي. عرض استثنائي اعتبرت منيرة ان عرض «تواصل» الذي ستقدمه في مهرجاني بوقرنين وقرطاج سيكون استثنائيا لانه يحمل ملامح الاطلالة الجديدة لها، وسترافقها فرقة موسيقية تتركب من 36 عازفا بقيادة الاستاذ البشير السالمي وبمشاركة عازفين من الخليج سبق ان تعاملوا مع محمد عبده وغيره من نجوم الاغنية والايقاع الخليجي. ويتضمن العرض ابرز الاغاني التي لاقت النجاح والرواج.. و6 اغاني خليجية جديدة ومجموعة من الاغاني تعاملت فيه مع ابرز الملحنين العرب كعمار الشريعي. وتحدث فهد بن صالح عن الألبوم الجديد للفنانة التي تتكفل الشركة باصداره بعد عيد الفطر القادم و«الديو» الذي سيجمع منيرة حمدي بفنان تونسي في اغنية خليجية جديدة.