ما إن انطلقت بطولة الرابطة المحترفة الاولى مع نهاية الاسبوع المنقضي حتى عادت الى النوم لتستأنف من جديد يوم الأحد 24 اوت الجاري.. وهنا نتساءل لماذا هذه الراحة؟ قد يفسر بعضهم ذلك بخوض الأندية التونسية الثلاثة وهي النادي الصفاقسي والنادي الافريقي والنجم الساحلي مباريات الجولة الافتتاحية لدور المجموعتين في كأس الاتحاد الافريقي.. وقد يتخذ البعض الآخر من اللقاء الودي ضد أنغولا المبرمج ليوم الاربعاء 20 اوت ودخول المنتخب في تربص اعدادي لمقابلة «اعدادية» خير وسيلة لإيهامنا بأنه لا مفر من تأجيل الجولة الثانية للبطولة بأكملها. وفي الحالتين لن نقتنع.. لأن تأجيل مباريات الأندية المشاركة في كأس الاتحاد الافريقي واجراء مباريات الجولة الثانية يوم الاحد 17 اوت او السبت 16 من نفس هذا الشهر يكونان الحل الأنسب. فما ذنب بقية الأندية حتى تتأجل مقابلاتها.. ولماذا انطلقت البطولة أصلا يوم 9 و10 اوت حتى تتوقف بعد محطتها الاولى؟ قد يقولون أيضا انه لا مجال لاعادة الهفوة الجسيمة التي ارتكبتها الجامعة في الموسم الماضي عندما أجلّت عدة مقابلات للنجم الساحلي مما اثار احتجاجات النادي الافريقي ووجدت الجامعة نفسها في ورطة سيذكرها التاريخ طال أم قصر.. لكن حالة اليوم ليست حالة أمس خاصة أن الأمر يتعلق بتأجيل ثلاث مقابلات مبرمجة في نفس الجولة.. ويمكن تعيينها يوم الاربعاء 27 اوت.. خصوصا ان النادي الافريقي والنادي الصفاقسي سيلتقيان في إطار الجولة الثانية لكأس الاتحاد الافريقي ويمكن ان يدور الحوار يوم الأحد 31 اوت بعد اتفاق الفريقين.. ونفس الشيء بالنسبة للقاء شبيبة القبائل الجزائرية والنجم الساحلي. الامكانية واردة دون شك.. لكن كل يد «شدّت أختها» على ما يبدو وتقرر كل شيء منذ مدة.. لنكتشف ثغرة اولى في روزنامة البطولة.. «ومازال مازال». شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: