تعلم وزارة التربية والتكوين انه تم اجراء حركة في سلك المديرين الجهويين للتربية والتكوين سمي بمقتضاها السادة: منصف بوغزالة: مديرا جهويا للتربية والتكوين بصفاقس. شكري وناس: مديرا جهويا للتربية والتكوين بالمهدية. رضا بسباس: مديرا جهويا للتربية والتكوين بسيدي بوزيد. سالم حرشاي: مديرا جهويا للتربية والتكوين بزغوان. عبد العزيز الوشام: مديرا جهويا للتربية والتكوين بالقيروان. الفضاءات الترفيهية والاسعار يبدو ان الفضاءات الترفيهية، وخاصة منها التي تنشط في مناطق مثل البحيرة والنصر والمنازه وسيدي بوسعيد مازالت لا تحترم القانون والمواطن ولا تعتمد الاساليب والشروط التي ينص عليها الانتصاب. فرغم حركة المراقبين المتواصلة لها، ورغم ملاحظات المواطنين فان هذه الفضاءات تطلق لنفسها العنان في وضع اسعار المشروبات كما طاب لها.. كما انها لا تحترم جوانب اخرى مثل اشهار الاسعار، والخدمة الجيدة. فالى متى يتواصل نشاطها على هذا النحو رغم انهم يعرفون جيدا ان محلاتهم ليست مصنفة سياحيا، ولا تنطبق عليها هذه الصفة التي يخول لها اعتماد اسعار خاصة. العبث بالممتلكات العامة ظاهرة العبث بالممتلكات العامة جريمة يعاقب عليها القانون، لكن عملية تتبع من يأتيها يبقى هو المشكل، فخلال الايام الاخيرة صادف ان كنا في حافلة عمومية وبهتنا عندما طفق بعض الشباب يعبثون بالكراسي كما شاؤوا، ويحاولون امام الجميع ازالتها من اماكنها. وعلى فوضى ما يقومون به تدخل سائق الحافلة لثنيهم عن صنيعهم المشين، لكن هؤلاء الشبان لم يبالوا به، بل عمد بعضهم الى التلفظ بكلام ناب قصد صد سائق الحافلة، فلماذا كل هذا العبث وهذا الاستهتار وهل من رادع لمثل هؤلاء العابثين. الانتصاب على ممرات المترجلين بعد ان تولت المصالح البلدية للمراقبة انهاء ظاهرة الفوضى والزحف على ممرات الراجلين من طرف المقاهي وتم تحديد مسافة محددة لنشر كراسي المقاهي، ظهر آخرون فانتشروا على ممرات الراجلين باكشاكهم ومحلاتهم الخاصة لبيع الغلال على وجه الخصوص، فهؤلاء الذين ينتصبون في الشوارع مثل طريق اريانة وغيرها من الاماكن الكثيرة اطلقوا لنفسهم العنان في الانتصاب على هذه الممرات وحتى الزحف على المعبد، مما اجبر المارة على السير بين السيارات فأين البلدية ومراقبيها من هذه التجاوزات. أليست البلدية مسؤولية من البداية على ذلك، وهي التي سلمتهم رخص الانتصاب. اننا نتابع مثل هذه الفوضى لكننا ننسى ان السلط البلدية هي التي سمحت بذلك. الكراس والادوات المدرسية الموردة عبر السوق الموازية مع اقتراب افتتاح السنة الدراسية تعم الاسواق الموازية مثل سوق بومنديل على وجه الخصوص اصناف من الادوات المدرسية الموردة من الخارج.. وتتكدس هذه الادوات ليقبل عليها المواطنون نظرا لاسعارها المتدنية مقارنة بما يعرض في القنوات الرسمية مثل المكتبات.. لكن الثابت ان هذه الادوات ليست متقنة في انتاجها، وسرعان ما تتعطب او تتكسر، علاوة على مزاحمة اصحابها غير الشريفة لاهل القطاع. فهل تتولى فرق المراقبة التصدي لهذه الظاهرة التي اضرت بالمكتبات وبالتالي بالانتاج الوطني؟ الروائح الكريهة من محطات التطهير على اكثر من طريق وفي اكثر من منطقة وحتى في المناطق السياحية تنبعث روائح كريهة من محطات التطهير وتزداد وطأتها خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة الامر الذي يزعج كثيرا المتساكنين والمارين وزوار تلك المناطق، فلماذا لا يتم التفكير في التخفيف من انبعاث هذه الروائح والحد منها. تعصير المدارس السياحية شرع ديوان السياحة منذ فترة في تعصير عدد من المدارس السياحية وينتظر ان يتواصل البرنامج خلال المخطط الحالي حيث سيشمل تعصير المدارس السياحية بكل من توزر والمنستير وعين دراهم الى جانب اعادة هيكلة معهد سيدي ظريف.. وفي سياق النهوض بمستوى التكوين في هذه المدارس ينتظر تعميم تجربة التسيير الذاتي وهي تجربة تعتمد على تركيز مجلس مؤسسة متناصف التركيبة بين الادارة والمهنيين للقرب من حاجة المؤسسات السياحية من اليد العاملة..