محب من النادي الصفاقسي يدعم خزينة النادي بألفي دينار شهريا على الرغم من حلوله بصفاقس منذ أسابيع وإقامته بنزل فخم رفقة وكيل أعماله منير عطية وإمضائه عقدا مبدئيا رسميا يحصل بموجبه على مبلغ مالي قدره 38 الف دينار من المنصف خماخم الذي تبنى العملية والذي لولاه لما قبل مارادونا المغرب رضوان الجوهري الرجوع الى صفاقس نظرا لان مشاركاته في التحضيرات للموسم الماضي اقنعته بأن لا جدوى من الانضمام الى فريق يعاني من أزمة مالية خانقة أثرت سلبا على الاجواء وعلى تقنيات أغلب اللاعبين على الرغم من الوثيقة الرسمية التي تمنعه من مواصلة النشاط مع فريقه الام الوداد البيضاوي أو الالتحاق بأيّ فريق آخر بدون موافقة النادي الصفاقسي فإنه ضرب عرض الحائط بكل القوانين والتبعات المتولدة عنها والتي قد تدفع الجامعة الدولية لكرة القدم التي تلقت شكوى رسمية من النادي الصفاقسي باجباره على الاتجاه الى صفاقس أو التوقف عن النشاط مع أي ناد آخر.. ويبدو أن رضوان الجوهري لم يبال بكل هذه العواقب وأقدم على تجديد عقده مع الوداد واشعر وكيل أعماله بأنه لن يأتي الى صفاقس مهما كانت التكاليف ..لذلك قد تدخل كل الاطراف في مصالحة يعيد بمقتضاها الاموال التي تسلمها وزيادة ربما لانه لا فائدة من اجبار لاعب على تقمص زي لا يرغب في الانضمام اليه.. وبناء على ذلك علمنا أن وكيل اعماله وعد بجلب مهاجم من طراز رفيع ينسى المسؤولين خيبة أمل مارادونا المغرب وقد يحل بصفاقس بين اسبوع وآخر للخضوع الى اختبارات تحت اشراف المدرب غازي الغرايري وقد تتحرك عجلة الفريق بانضمام المهاجم هيكل قمامدية قريبا. --- محب من النادي الصفاقسي يدعم خزينة النادي بألفي دينار شهريا النادي الصفاقسي كبير بماضيه العريق وبرجالاته الذين ساهموا في المحافظة على سمعته العالية اذ يكفي أن نذكر بأن عددا من الغيورين عليه تحركوا في نهاية الموسم الماضي وقبل انطلاق الاحتفالات بمرور ثمانية سنة على انبعاث الفريق خلال شهر ماي الماضي لتكوين هيئة يتمثل دورها في اقناع الانصار على الانخراط في البادرة التي اطلق عليها «شوسيوس» التي تعتمدها الجمعيات الكبيرة في اسبانيا وايطاليا وغيرها من الدول العريقة في كرة القدم والتي سيساهم فيها الاحباء بصفة شهرية بمبلغ مالي كل حسب امكانياته ورغباته وقد لقيت هذه الحركة الرائدة في بلادنا تجاوبا واضحا ناهيك وان عدد الذين التزموا بدفع مبالغ مالية شهرية منتظمة تتفاوت من شخص الى آخر بلغ 500 شخصا لحد الآن مع تعبير الف محب على الانخراط فيها قريبا والشيء البارز هناك هو العدد من الانصار الذين يتبرعون بمبالغ هامة نخص بالذكر واحدا التزم بدفع الفي دينار كل شهر والاكيد أن تعزيز التجربة وادخالها حيز التنفيذ لتصبح من العادات الحميدة والعائدات الهامة من شأنه ان يساهم في القضاء على جانب كبير من الازمة المالية الخانقة التي عانى منها النادي في السنوات الاخيرة وأثرت تأثيرا سلبيا على نتائجه وعلى الاجواء العامة فيه والتي نأمل أن تذهب بلا رجعة خصوصا بحلول هيئة حازمة لادارة شؤون هذه الجمعية العريقة. للتعليق على هذا الموضوع: