المتهم بكى الضحية بمرارة في موكب دفنها..!! جريمة فظيعة شهدتها السويد وبالتحديد مدينة نورشبينج جنوب غربي البلاد في الايام القليلة الماضية وراحت ضحيتها مهاجرة تونسية الاصل أم لثلاثة اطفال. المتهم بالقتل صديق لعائلة بثينة الجربي الصباحي 32 سنة وقد القي عليه القبض يوم الثلاثاء الماضي ونظرا لسرية التحقيق لم تكشف هويته الى حد الساعة. وكانت الضحية غادرت محل والديها وكانت في زيارتها صباح الثلاثاء 4 جوان لمصاحبة طفلتيها التوأمين البالغتين من العمر 9 سنوات الى المدرسة.. وكان ذلك اخر مرة شوهدت فيها السيدة بثينة الجربي على قيد الحياة. وفي الثالثة بعد الظهر اكتشف أحد المارين بغابة بالكابي خارج المدينة جثمان امرأة ملقى على الارض شبه عاريا فاعلم الشرطة وتبين فيما بعد ان الجثة هي للسيدة بثينة الجربي الصباحي.. فانطلقت الابحاث وتبين ان الضحية تحمل اثار عنف على مستوى وجهها وجسدها.. وبعد ثلاثة اسابيع من الابحاث المركزة من اعلانات وطرق ابواب المتساكنين بالمنطقة ومعارف الضحية القي القبض بعد اسابيع ثلاثة على شخص قريب من العائلة لم يفصح عن هويته بعد نظرا لسرية الابحاث. وقد بينت الابحاث التفاصيل التالية يوم الواقعة: الساعة الثامنة والربع صباحا الضحية تزور والديها. الساعة التاسعة صباحا: تغادر الضحية مقر سكنى والديها لمرافقة طفلتيها الى المدرسة. تخلفت الضحية عن الموعد الذي حددته لها عيادة طبية.ويتبين من الابحاث التي اجريت مع المشكوك فيه انه يبلغ من العمر 47 سنة وهو عاشق ولهان وصديق لعائلة الضحية ويقول احد الشهود ان هذا الشخص كان اكثر بكاء اثناء موكب دفن الضحية وهو يعيش حياة مستقيمة ومتزوج له ابناء ويعمل ويقطن بالقرب من مسكن الضحية في مدينة نورشوبينج السويدية. وتم القاء القبض عليه في بيته صباح يوم الثلاثاء الماضي كما تمت مصادرة سيارته على ذمة التحقيق. ويفيد مصدر اخر ان الرجل قد شوهد في اليوم الموالي لقتل الضحية وهو في شرفة بيته يقهقه بصوت عال.. وتضيف الشرطة ان المشكوك فيه قد شارك في عمليات التفتيش والبحوث الرامية للعثور على القاتل، كما كانت له عدة اتصالات هاتفية بالشرطة وكان يبدي تأثره وتأسفه لفقدان الضحيج. وتقول صحيفة «افطون بلادت» السويدية التي تناولت القضية بالتغطية والتعليق ان الرجل المشكوك فيه كان عاشقا للضحية، الا ان هذه الاخيرة لم تعره اي اهتمام حيث كانت تكرس حياتها وجهودها لتربية ابنائها الثلاث، بينما كان هو يعيش حياة الترف والملاهي. وسيتناول القضاء السويدي النظر في القضية في اجل اقصاه 27 جويلية الجاري حيث سيكشف انذاك عن هوية المظنون فيه. ولنا عودة لهذه القضية التي اثارت استياء الجالية التونسية بالسويد وخوف سكان المنطقة.