أما بيناتنا هذايا الكل ما هو مخوفني وما يحرك في حتى شعرة لا صوارخ عابرة للقارات لا قنابل نووية ولا هيدروجينية ولا أسلحة دمار شامل.. هذا الكلو حتى شيء قدام الحرب اللي قادمين عليها في رمضان.. حرب الشهوات والقفف والساشيات... حرب المرشيات والنصبات والفقوس وقتت المعدنوس والملصوقة والحمص المنفخ والدجاج البوهالي واللحم الى من إستطاع الى ريحته سبيلا.. حرب رمضانية لا تبقي ولا تذر وفي دقيقة المرشيات فرغت والسلع وفات تقولش عليها تضربت بقنبلة هروشيما والا ناكازاغي. ورغم اللي رمضان من الاشهر الحرم اللي حرّم فيها ربي القتال والحرب نلقى مكثر الحروبات تبدا في رمضان.. من حروبات المسلسلات وحروبات الكليبات وحروبات التصريحات وكل واحد يندب على مولاه.. أما أكثر حرب تخوفني هي حرب التلفزة والاشهار.. حرب كبيرة متسارعة كل نص دقيقة يجيك خبر عاجل هاو المقرونة دخلت في حرب خاطفة مع الكسكسي والحليب أعلن الحرب على الياغورت.. والشامية قامت بحملة على القازوز.. والقازوز شن حرب شعواء على الماء المعدني.. والشكلاطة على حفاظات الصغار.. وفي ها الحروبات كل شيء مسموح بيه.. الكذب والغش والنفاق.. والخداع.. وجميع العيوب تتخبى وجميع المحاسن حتى الي ما ثماشي تظهر.. كل واحد يقلك سلعتي خير.. غير تسيل ريقتك وريقة مرتك وأولادك.. المهم تشري وتكسكي وتدفع باش تشبع وهوما يشبعوا أكثر.. والشعار المرفوع كولو تصحو.. واللي فيها ما يفريها واللي مات بشبعة لاقام.. وبعدما يعديوا مسلسل بربع ساعة يشرمطوه ويردوه ساعتين يطلعونا بطلعة رمضان شهر كبح الشهوات ومنظمة الدفاع عن المستهلك تغنيلينا على ترشيد الاستهلاك بعد ما هلكونا وعراوونا روسنا بالاشهار لين تحس التلفزة ولات حانوت عطار ولهذا نقترح باش قنواتنا التلفزية تولي إسمها في رمضان قناة المواد الغذائية العامة ونحطولك الجملة المشهورة رمضان ملء بطوننا. فيصل الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: