انطلقت الابحاث في القضية بناء على شكاية تقدم بها كهل الى شرطة بن عروس وافاد ان ابنته القاصر هربت من المنزل ولكنها وقعت بين ايادي امرأة معروفة بسوء سلوكها ورغم محاولته ارجاعها الى المنزل الا انها رفضت، ودل الشاكي على هوية المرأة التي غررت بابنته. ولما اجرى المحققون تحرياتهم توصلوا الى ايقافها فدلت على هوية شاب اخر كان يساعدها على عرض الفتاة على الخناء، بالاضافة الى ذلك فقد اوقفت الفتاة القاصر ولكنها افردت بالتتبع.وبسماع المتهمة والمتهم المذكورين صرحا انهما لم يرغما الفتاة القاصر على الهرب من منزل عائلتها كما انهما لم يجبراها على تعاطي الخناء.وباحالتهما على ابتدائية بن عروس قضت في حق المتهمة بالسجن مدة عامين من اجل ممارسة البغاء وتحريض قاصر على الفجور كما قضت بسجن المتهم مدة سنة من اجل التوسط في الخناء. وقد مثلا مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس وانكرا ما نسب اليهما واكدت المتهمة على انها لم تحرض الفتاة القاصر على تعاطي الخناء وانما اوتها في منزلها بعدما هربت من اسرتها، كما انكر المتهم ايضا ما نسب اليه من افعال.وبعدما اختلت المحكمة للمفاوضة قضت بسجن المتهمة سنة ونصف وسجن المتهم 8 اشهر.